الملاحظات:
• الخدمات الجديدة لم تأخذ حقها من الدعاية والإعلان.
• تفاوت أداء العمل والجودة من منطقة إلى آخرى.
• الفروقات في الأجرة بين البريد الممتاز والشركات المنافسة ( داخلياً الأجور أعلى من المنافسين – خارجياً الأجور أدنى من المنافسين خاصة في البلدان البعيدة وبريدها قليل)
• تحسنت الخدمة في البريد الممتاز ولكن بقيت على ماهي عليه للطرود.
المقترحات:
• إعادة هيكلة العلميات البريديه والحرص على سرعة المعالجة.
• استقلال برامج البريد الممتاز عن الشبكة العامة للبريد.
• وضع برامج حديثة لتلافي نواحي القصور في المراقبة وأماكن تعثر العمل.
• التركيز على عمل صفقات تسويقية تعتمد على الصروح الكبيرة في البلد وتنشيط خدمة التسويق بشكل أفضل.
• دراسة ومراجعة مراكز التبادل التي يعمل معها البريد الممتاز وإعادة تقييمها والبحث عن البديل في البلدان الغير متعاونه ومتعثرة.

الأخ محمد،
شكرا على ملاحظاتك ومقترحاتك القيمة. بداية، أود التعليق على بعض ملاحظاتك حيث أتفق معك أن الخدمات الجديدة للبريد الممتاز والطرود كخدمة اليوم الواحد ومضمون وخليجي إكسبرس.... لم تأخذ نصيبها الوافي من التسويق والترويج لها بالوسائل المختلفة، لقد كان التركيز في العام الماضي 2007 على تكثيف التعريف بالبريد الممتاز وتأكيد هويته في السوق كأحد مقدمي الخدمة المتميزين حيث كشفت لنا دراسة أجريناها عدم معرفة الكثيرين للبريد الممتاز ، ومع ذلك صاحب إطلاق كل خدمة من الخدمات الجديدة حملة تسويقية لكن عملية التسويق لها مراحل متعددة من التعريف إلى الإنتشار إلى التأكيد... وهو ما سنركز عليه هذا العام بمشيئة الله بالإضافة إلى التركيز على خدمات الطرود التي أشرت إلى أنها لم تنل نصيبها من التطوير، وتعليقا على هذه الملاحظة، أود التوضيح أن خدمة الطرود كانت تحتاج إلى الكثير من العمل حتى تكون أكثر قدرة على المنافسة وتلبية احتياجات العملاء، ومن ذلك إعادة هيكلة التعرفة والتي لم تكن تمكن من المنافسة لا داخليا ولا دوليا، وإعادة هندسة عمليات النقل وتطوير التقنية ... إلخ وهو ما استغرق الكثير من الوقت والجهد، أما الآن بحمد الله تعالى فقد تضاعفت أحجام الطرود الداخلية والدولية بعد أن أنجزت الأعمال التي أشرت إليها وأصبح نقل الطرود يعتمد على الشبكة السطحية وفق معايير تسليم محددة مما مكننا من تقديم أسعار منافسة واستقطاب عملاء كبار، كما تم البدء في تشغيل نظام المتابعة وتقفي الأثر للطرود وهذا العام فقط سيتم إضافة حوالي 100 جهاز حاسب آلي مع ملحقاتها إلى شبكة الطرود على مستوى المملكة لاستكمال ربطها بالشبكة العالمية. وفي هذا الصدد تكفي الإشارة إلى خدمة الطرود الهندية التي نقدمها بالتضامن مع أفضل الشركات الخاصة في الهند بأسعار ومعايير تسليم جيدة مما مكننا ولله الحمد من زيادة أحجام الطرود المنقولة إلى الهند يوميا إلى أكثر من 1200 كيلو جرام يوميا بمتوسط حوالي 100 طرد يوميا بعد أن كنا نرسل فقط 250 طردا في السنة، وفي الآونة الأخيرة تم توقيع اتفاقية مع شركة أخرى لديها أنظمةآلية متطورة وجاري ربطها بأنظمتنا لتطوير الخدمة وزيادة معدلات الإرسال اليومي، كما يجري الآن الترتيب لتقديم نفس الخدمة إلى سريلانكا والفلبين وفي ذلك توضيح لما اقترحته بشأن دراسة وتقييم مكاتب التبادل التي نتعامل معها والبحث عن بدائل لتلك التي لاتستطيع تلبية احتياجات عملائنا سواء من حيث جودة الخدمة من حيث السرعة وتقديم خدمة تقفي الأثر أو من حيث الأسعار حيث كما تعلمون فإن تعرفة الطرود تتأثر بشكل مباشر بالحصص التي تحصلها بلدان المورد والتي تبالغ بعضها في أسعارها مما يحد من إمكانية بيع الخدمة في بلدان المصدر، لذلك بدأنا التعامل مع شركات من القطاع الخاص في بعض البلدان.

بالنسبة لأسعار البريد الممتاز بالمقارنة بأسعار المنافسين، فهذا الموضوع ربما يحتاج إلى الكثير من التوضيحات التي ربما لا يتسع المقام لتفصيلها، ولكن باختصار ففي السابق كان البريد الممتاز يقدم بسعر موحد للأفراد وللشركات، للمستندات وللطرود... ( 50 ريال للنصف كيلو جرام الأول + 8 ريال لكل نصف إضافي داخليا على سبيل المثال.. ) وهذا جعل أسعار البريد الممتاز مناسبة لشريحة الأفراد وللمستندات فقط لأنها أرخص مما تقدمه الشركات لنفس الشريحة من العملاء، مما حدد كثيرا سوق البريد الممتاز ولسنوات طويلة في هذه الفئة، وهي فئة مكلفة في عمليات الإيداع والتوزيع وخدمة العملاء، لأن كل بعيثة تودع في نقطة بيع وتسلم في موقع مختلف عن الأخرى على خلاف الشركات التي تبعث بعدد كبيرمن الشحنات من نقطة واحدة وإلى عدد محدود وثابت من نقاط التوزيع مما يقلل من تكاليف الخدمة. لذلك، كانت أسعار البريد الممتاز تعتبر مرتفعة لقطاع الأعمال داخليا ومنخفضة دوليا. أما الأن وبعد إعادة دراسة التعرفة وهيكلتها أصبح البريد المماز يقدم خدماته بأسعار تناسب مختلف شرائح العملاء مع المحافظة على نقطة قوته في خدمة شريحة الأفراد.

فيها يتعلق بإعادة هندسة العمليات والتركيز على السرعة فهذا عمل مستمر،حيث تقوم إدارة العمليات لدينا بتحليل الأداء في كافة نقاط الشبكة بشكل يومي من خلال الأنظمة الآلية التي توفر تقارير شاملة عن الأداء، ومن خلال تقارير تعاونية البريد العاجل الدولي التي تزودنا بتقارير شهرية مقارنة بالمعايير المعتمدة للتوزيع في البريد السعودي والتي اعتمدها الاتحاد الدولي منتصف 2006. وبحمد الله فإن الأداء يتطور من يوم إلى آخر حيث بلغت نسبة إتاحة بيانات التسليم عن البعائث حوالي 92% وبلغ التسليم في الوقت المحدد حوالي 80 % بالمقارنة بالمعايير العالية التي اخترناها والتي تحدد التسليم في المدن الرئيسية في نفس يوم الورود إذا وصلت الإرسالية حتى العاشرة صباحا!! وهي معايير عالية جدا بالمقارنة بما تقدمة الكثير من الإدارات البريدية الأخرى، وبإذن الله نخطط أن نبلغ نسبة 95% لمعيار التسليم في الوقت المحدد قبل نهاية هذا العام طبقا لمتطلبات الاتحاد الدولي من خلال إدخال الكثير من التحسينات على الشبكة الآلية والعمليات.
أما ما اقترحته من فصل الأنظمة الآلية للبريد الممتاز عن أنظمة المؤسسة فلا أعتقد أن ذلك ممكنا تقنيا نظرا للتكامل بين الأنظمة المختلفة، فعلى سبيل المثال فإن نظام البريد الممتاز مرتبط بنظام جدولة الرحلات الجوية وأنظمة المحاسبة الدولية وغيرها والعكس فضلا عن الأنظمة الإدارية والمالية.