صدرت توجيهات رقابية بإغلاق المستشفى السعودي الألماني بالمدينة المنورة
لاكتشاف العديد من المخالفات عليه في تخصصات ومؤهلات الأطباء الغير متكافئة مع أعمالهم
وتم اكتشاف أن بعضهم يحمل مؤهل بيطري
والإدارة متغاضية عليهم
والنتيجة هي أخطاء طبية شنيعة و وفيات متكررة
ومازال المستشفى يمارس الخدعة في استقبال المرضى ولكن عن طريق بوابة الطوارئ
والشئون الصحية بالمدينة المنورة بالمرصاد لهم
والجدير بالذكر أنه منذ يومين وقع المستشفى السعودي الألماني بجدة بخطأ طبي أودى بحياة والد العالمة سعودية ( حياة سندي ) وإليكم الخبر من جريدة الوطن السعودية :
حياة سندي تتهم "السعودي الألماني" بالتسبب في وفاة والدها
اتهمت العالمة السعودية المصنفة ضمن أفضل 15 عالماً في تغيير العالم لخدمة الإنسانية الدكتورة حياة سندي، المستشفى السعودي الألماني بجدة، بالإهمال وارتكاب أخطاء طبية نتج عنها وفاة والدها سليمان حسن سندي (80 عاماً) يوم الخميس الماضي بعد عملية جراحية، قالت إنها تسببت في وفاته.
وقالت سندي إنه تم تنويم والدها في المستشفى بالغرفة رقم 510 لإجراء عملية بتر لأصابع قدمه اليمنى نتيجة إصابته بغرغرينا السكر، بعدها أخبرنا الطبيب المعالج الذي يتابع حالته منذ أكثر من سنتين، الاستشاري محمود صلاح، أنه يحتاج لعمل قسطرة للساق ليتبين بعد ذلك حاجته لبتر الأصابع فقط أم بتر ما فوق الركبة.
وتتابع سندي أن الطبيب أخذ عدة قرارات خاطئة، وأهمل حالة والدي، ومن أهمها أنه لم يخبرنا بالمضاعفات التي تنتج عن عملية زراعة الشريان حيث إننا أدخلناه المستشفى في البداية لبتر الأصابع فقط، بالإضافة إلى بتر أصابعه في العملية الثانية من دون التأكد من أن الدم يجري بالشريان الجديد بطريقة سليمة. كما أنه لم يعطنا أي خيارات، ولم يبلغنا بنتائج وتطورات الحالة، بالإضافة إلى أنه سمح بإدخاله ثلاث عمليات في مدة لا تزيد على خمسة أيام، منها مرتان بتخدير كامل مع أنه أخبرنا أنه تخدير موضعي فقط، وآخرها إهماله لحالة والدي بعدم مراجعته والتأكد من سلامة العملية حيث إنه كان من الممكن اكتشاف انسداد الشريان والتصرف قبل تسمم الدم، وتوقف أعضاء الجسم والمضاعفات التي حصلت له.
وأضافت سندي أن الطبيب تعامل مع الحالة بطريقة غير مبالية فحينما سألته عن عدد الأصابع المبتورة، قال "انتو حتعدوا ورانا". وكان يقول "ما توجعيش راسك وخليها على البركة".
من جهته، أكد ابن الفقيد فايز سندي لـ"الوطن"، إنه سيتوجه للشؤون الصحية بعد الانتهاء من واجب العزاء اليوم لتقديم شكوى رسمية، مطالباً بالحق الخاص والعام معاً، بعدما خاطبهم وأفادوه بأنه لا يوجد مانع من دفن والده ثم التوجه بالشكوى بعد الانتهاء من ذلك. وأضاف فايز: بعد القسطرة التي تم تخدير والدي فيها ببنج موضعي نصفي أخبرنا الطبيب أنه عمل قسطرة للفخذ، وأنه سيأخذ شرياناً من الفخذ ويستبدله بالمنطقة المتضررة لإيصال الدم للقدم، وبعد ذلك أجرى العملية الثانية التي أبدل فيها الشريان وبتر فيها الأصابع بتخدير كامل، وخرج والدي من العملية الثانية بعد أن خرج من غرفة العناية المركزة بعد العملية بيوم، ولديه بعض الآلام، ونام ليل يوم الاثنين بدون أن يحضر الطبيب لمراجعة حالته، والتأكد من نجاح العملية، وسريان الدم بالشريان، وفي صباح اليوم التالي عندما بدأ الكشف على والدي اتضح أن الدم لا يجري في القدم، وحولوه مباشرة إلى غرفة العمليات وخدروه تخديراً كاملاً وأجروا له عملية لفك انسداد الشريان الجديد، ولكن التأخير بالعملية واكتشاف الانسداد تسبب في تسمم الدم، وتوقف أعضاء الجسم عن العمل، بالإضافة إلى تأثير التخديرعلى جسم والدي البالغ من العمر 80 عاماً، حيث توقف قلبه ثلاث مرات، وحاول الأطباء إنعاشه إلا أنهم أعلنوا وفاته يوم الخميس الساعة 10 صباحاً.
إلى ذلك، نفى رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني المهندس صبحي بترجي علمه بالموضوع. وقال: أنا خارج البلد ولا فكرة لدي عن الموضوع.
أما عن الحالة فتستطيع أن تسأل المستشفى بجدة، ولا علم لدي عن الأمر.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه ابن المتوفى فايز، أن لديه مكالمات ورسائل مسجلة على هاتفه الجوال، تؤكد أنه ناقش مع بترجي الموضوع بالكامل.
وفي ذات السياق، أكد الاستشاري الذي أجرى العملية الدكتور محمود صلاح لـ"الوطن"، الحالة، مبيناً أن المريض كان يحتاج لعملية زرع شريان صناعي وبتر أصابع قدمه اليمين، بالإضافة إلى أن لديه ضعفاً في عضلة القلب والرئتين، ودخل في عدة مضاعفات تسببت في وفاته.
وأضاف: أنا أراعي الحالة التي تمر بها أسرة المتوفى. وقال إنه جلس مع ابنه فايز، وناقش معه الموضوع قبل وفاة والده بساعة كاملة.
وعن رفع أسرة الفقيد شكوى للشؤون الصحية، قال صلاح: من حق ذوي أي مريض أن يتقدموا بشكوى للجهات الرسمية، وهناك لجان تراجع ملف الحالة وتستمع لجميع الأطراف.
فيجب الحذر عند التعامل مع أي مستشفى تقع فيه أخطاء طبية متكررة
ونسأل الله السلامة للجميع