تركيب 1.3 مليون صندوق منزلي في منطقة مكة المكرمة
علي آل جبريل - الرياض - 09/01/1427هـ صحيفه الاقتصاديه
شرعت مؤسسة البريد السعودي في تنفيذ وتركيب 1.3 مليون صندوق بريد في المنازل السكنية والمباني التجارية في منطقة مكة المكرمة، منها 700 ألف صندوق في مدينة جدة وحدها، و300 ألف صندوق في مدينة مكة المكرمة، إضافة إلى 155 ألفاً في الطائف و145 ألفا في بقية محافظات المنطقة.
وتواصل مؤسسة البريد السعودي حالياً حملة تركيب الصناديق ضمن برنامج "واصل" لإيصال الرسائل البريدية إلى المستفيدين في محل إقامتهم، ويتوقع أن يتم استكمال تنفيذ المشروع في مدينة جدة، خلال العام المقبل، وفق تسلسل زمني لأحياء وشوارع المدينة. وشكلت مؤسسة البريد السعودي لجانا تنفيذية لمتابعة تنفيذ المشروع في مناطق المملكة بإشراف الدكتور محمد صالح بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي.
ويحقق مشروع العنونة الجديد والترميز الحديث (واصل) الذي تشارك في تنفيذه العديد من المؤسسات الوطنية في القطاع الخاص، العديد من الخدمات والميزات للمستخدمين، كما يوفر على المواطنين والمقيمين مشقة الذهاب إلى أماكن صناديق البريد والكثير من الجهد والوقت والمال.
وتتميز الصناديق البريدية الجديدة باحتوائها على شرائح إلكترونية، ترسل معلومات عن واقع مراسلات الصندوق إلى مركبات البريد المطورة، التي يتم التحكم في أدائها التوزيعي عبر مركز العمليات البريدية في مؤسسة البريد السعودي وفق تقنيات متطورة، وذلك لضمان جودة الأداء البريدي ومراقبته إلكترونياً، وتشمل عملية التركيب توزيع رسائل بريدية إرشادية إلى المواطنين والمقيمين حول كيفية استكمال إجراءات الاستفادة من الخدمة البريدية الجديدة، وتفعيل الخدمة الإلكترونية، وقسم البريد السعودي الصناديق إلى فئتين بعضها مخصص للفلل السكنية، والآخر مخصص للشقق والعمائر.
وأصدرت مؤسسة البريد السعودي الدليل الإرشادي لكافة العنوانين البريدية في مدينة جدة، الذي يغطي كافة المنازل السكنية والمباني التجارية، كما تستعد مؤسسة البريد السعودي بعد انطلاق عملية التركيب في مدينتي الرياض وجدة للانتقال إلى المنطقة الشرقية لتنفيذ المشروع تليها مناطق المملكة الأخرى. ويعتبر الرمز البريدي أحد الأجزاء المكونة للعنوان البريدي الذي يتكون من رقم الوحدة البريدية واسم الشارع إن وجد، إضافة إلى الرمز البريدي.
كما تم تقسيم كامل المملكة إلى ثماني مناطق، إذ ستشتمل المنطقة البريدية على منطقة إدارية واحدة أو أكثر، وتم اعتماد التقسيم للمناطق المعمول به حالياً، حتى لا يسبب الانتقال إلى النظام الجديد للعنونة إرباكاً في الخدمات البريدية في المرحلة الحالية، وقد تم توزيع الخانة الأولى من الرمز البريدي المنطقة التغطية حسب الجدول المرفق.
كما تم تقسيم كل منطقة من المناطق والتي تحمل الخانة الأولى من الرمز البريدي إلى عدة قطاعات بأسلوب علمي تم فيه مراعاة العوامل التالية:
حدود نطاق الإشراف الإداري للمحافظات، العوامل الطبيعية والجغرافية، التكلفة الاقتصادية لتوزيع الخدمات البريدية والكثافة السكانية، إذ سيحمل القطاع الخانة الثانية من الرمز البريدي.