السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة
الفرعاء
تختلف طريقة التعامل من شخص لاخر , فكل واحد له طقوس خاصة في التغلب على الاسى والحزن ,ولكن ليس هناك اجمل ولا اروع من اللجؤ الى الله سبحانه وتعالى , والشكوى إليه والرضاء بالمصاب .
كثيرة حكايا الالم التي اجبرنا عليها ولكن , الضربات المتتالية احياناً تكون مصدر للقوة , وقد يكون أستخدام الورقة والقلم وسيلة لتفريغ شحنات الحزن والتضجر النفسي , الهموم الاحزان و المشاكل بكل انواعها , قد تجعل بعض الناس يفقدون الثقه بالناس , وهنا اقول لهم لا مهما ساءت الاوضاع فما زال هناك اناس نستطيع ان نثق بهم.
فما أجمل بسط يدي أناء الليل داعياً الله سبحانه
( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ في َّ قضاءك أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أوأنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي ، وذهاب حزني )
( حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )
أقوى مذيب لأحزاننا وهمومنا .. تفتتها لتجعلنا نكنسها بدمعات متساقطة , تخبر بأن السعادة قادمة وأن الإبتسامة أجمل بكثير من الحزن , وبثرثرة طويلة تصاحبها تنهدات وتنتهي بنفس عميق يتسلل هواءه البارد إلى العمق ليخفف من الحرارة هناك .
جعل الله حياتكي أختاه عامرة بالسعادة والإيمان وألبسك لباس الصحة والعافية .