الغرام البريدي موجود بين كل موظف وآخر فلا يمكن أن تمر دون أن ترى موظف بريد يمارس الغرام
وهو قاعد على مكتبه
فالغرام المتوفر لدينا غريب فلو شاء القدر ووزعناه على الآخوة السعوديين لأغرقهم وأغرق الجاليات معهم
عندنا في البريد غرام عجيب ياجماعة الخير لايمكن أن تشاهدوه في أي مكان أخر
فغرامنا مختلف كما نحن دائما مختلفون
والشيء المؤسف كلما جائنا مسؤول حثنا على زيادة ممارسة الغرام في مابيننا
فلا يمكن لموظف مؤسسة البريد أن يتعامل مع المسؤول أو زميلة الآخر بلا غرام
الغرام هو أساس التعـامل في البريد
وهكذا الحال داخل البريد غرام في غرام فلا يمر علينا يوم دون أن نتبادل الغرام
الى أن جائنا الرئيس وحثنا أيضا على أن نكثر من غرامنا
فكثر الغرام في مابيننا وبغرامنا تجاوزنا الصعاب والمصيبه غرامنا كل يوم يزيد ماينقص
حتى دخل فجأه على غرامنا وبدون سابق إنذار الحاسوب لابارك الله فيه
وبه صرنا نتبادل غرامنا علانية كل ثانية عوضا عن يوم
وصرنا لا إراديا نرسل غرامنا عبر نبضاتنا إلى زملائنا في الرياض وبقية المناطق
والغريب انهم يبـادلوننـا نفس الغرام او اكثر شويه حتى تدهورت صحة أغلب الموظفين
من كثرة الغرام
فقللوا غرامكم يرحمكم الله
فالغرام اهـم مايميز موظفي مؤسسة البريد دون سواهم
فلولا غرامنا لما ازداد دخلنا ولما كان هناك شيء اسمه بريد
والذي مايعرف معنـى غرام عليه يتعلم غرام