شركات «أي بي ام وتوشيبا وسوني» تكشف النقاب عن شريحة «سيل» التي تضاعف سرعة الكمبيوتر بعشرين مرة.
بما يبشر بتحول محتمل في مستقبل أجهزة الكمبيوتر كشفت شركات آي.بي.إم وسوني وتوشيبا الاثنين عن شريحة جديدة أكثر سرعة بما يتراوح بين 10 إلى 20 ضعفا عما هو مستخدم حاليا.
وأعلن عن هذه الشريحة التي أطلق عليها اسم "سيل" في مؤتمر الدوائر الالكترونية في سان فرانسيسكو.
وسيتمكن المستهلكون من التعرف على إمكانيات هذه الشريحة عندما تطرح شركة سوني أجهزة "بلايستاشن 3" في أواخر العام المقبل. لكن ما يسمى "الحاسوب العملاق في شريحة" سيظهر أيضا بأجهزة التلفزيون فائقة الوضوح فضلا عن الكثير من أجهزة الحواسب الجانبية المتفرعة من حاسب مركزي رئيسي.
ويحتمل أن يؤدى أداء هذه الشريحة إلى فرض مزيد من الضغوط على شركة "انتل" التي تهيمن تصميماتها الحالية من الشرائح (إكس 84) على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وثبت عدم فعاليتها في التعامل مع الكميات الضخمة من المعلومات اللازمة لمهام الصور المعقدة ووسائل التسلية بالوسائط الاعلامية المتعددة "المالتيميديا".
وهناك مزايا أخرى لهذه الشريحة تتمثل في أنها تدعم نظم التشغيل المتعددة ومن بينها ليناكس وويندوز.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن خبراء الكمبيوتر يعتقدون أن هذه الشريحة يمكن أن تؤدي من الناحية النظرية نحو 256 مليار عملية حسابية في الثانية. وبتوفر هذه القدرة الكبيرة من المعال جة فإن الشريحة يمكن أن توضع ضمن قائمة تضم أفضل 500 جهاز حاسوب صنفها علماء بجامعة مانهايم وجامعة تينيسي في حزيران/يونيو 2002.