الكمبيوتر المستعمل: يا صيادو الفرص احترسوا!
الاسعار الرخيصة لا تعني انك ابتعت كمبيوتر «لقطة»، فالعبرة في التفاصيل.. والعيوب البسيطة.
جرى العرف على قبول الهدية دون التمعن فيها ولكن من يحاول إتباع هذا الاسلوب عند شراء كمبيوتر محمول مستعمل سيقع في مأزق حيث إن عروض بيع الاشياء المستعملة مثالية إلى درجة تثير الشك. فالكمبيوتر المحمول المستعمل على سبيل المثال يطرح في الاسواق مقابل بضع مئات من اليورو ذلك بالاضافة إلى كثرة ما يقدمه التجار ومستخدمو الاجهزة من عروض.
ويقول يورجين شرودر المسئول بمركز دوسلدورف لحماية المستهلك "ينبغي للعميل أن يجري اختبارات أساسية على أي كمبيوتر محمول مستعمل يعتزم شراءه."
وعلى صائدي هذه الصفقات أن يتأكدوا من توافر علامات الارشاد وبيانات الشركة المصنعة الخاصة بمكونات الكمبيوتر حيث يساعد هذا على ضمان أن كل مكونات الجهاز موجودة بالفعل. كما يجب التأكد من الشهادات المرافقة له وخاصة بالنسبة للضمان إذا كان متاحا.
ولكن في حالات كثيرة وحتى مع وجود الضمان لا يمكن اعتبار المشكلات الناتجة عن قدم الجهاز مثل الازرار اللزجة أو عناصر الصورة المعطلة على أنها تلف في الجهاز.
ويقول ماركوس ميلبيرجر الموظف بشركة "جيبراوختيكومبيوتر" الالمانية للشراء عبر الانترنت إن الاجهزة المستعملة مفيدة لمن يستخدمها للاغراض المكتبية فقط. ويكفي البرامج المكتبية عملية تبلغ سرعة تشغيلها 400 ميجاهرتز وسعة ذاكرتها العشوائية 128 ميجابايت. ويمكن الحصول على مثل هذه الاجهزة مقابل 300 يورو (370 دولارا).
ويمكن أن يوفر العملاء المزيد من المال إذا قبلوا شراء أجهزة بها عيوب بسيطة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمول التي تعمل بالبطارية الجافة. ويقول ميل بيرجر أن مثل هذه الاجهزة ستوفر المساحة التي تحتلها أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالمنازل.
وبالنسبة للاجهزة القديمة ينبغي على للمستهلك أن يتأكد من أن مكونات الجهاز تتناسب مع برامج التشغيل الحديثة. وإذا أتت برامج التشغيل في حزمة واحدة مع الجهاز فعلى العميل أن يطلب الشهادة الاصلية ليتأكد أنه اشترى النسخة الاصلية وليس نسخة مقلدة.