السؤال : كيف نساهم في مواجهة التحديات البريدية في ظل التقنية ؟؟
سؤال متواضع جداً ويندرج تحت طائلة التساؤلات المهملة وغير المهمة ..
ولكن السؤال الأبعد والأكثر شمولاً هو السؤال الذي يجب أن يناقشه الجميع هنا لنجعل هذا الموقع عملياً وفاعلاً ، وسأطرح عليكم السؤال الأبعد رغبة في إجابتكم التي ربما أجد فيها ما نصبو إليه ، وسؤالي للجميع يبدأ بلماذا وليس بكيف ، لأن الكيفية تبني على مدى إجابتكم على السؤال الأهم المبدوء بـ لماذا :
إذاً سؤالي للجميع هو : (( لماذا نستخدم البريد ؟؟ )) ...
أنا أعلم أنه سؤال ضخم يحتمل مئات الإجابات المتشعبة ، ومنها على سبيل المثال لأنه همزة وصل !!! وكونه وسيلة اتصال .. إلخ إلخ .. من هذه الإجابات المستهلكة التي لن ولم تخدم البريد .. ولكنها قد تقودنا إلى فكرة تجعلنا نعاود استخدام سؤال الكيفية لنبدأ تنفيذ الفكرة التي وصلت إلينا عن طريق السؤال المبدوء بـ لماذا ؟؟ ونحقق من خلالها المكاسب والطموحات المستقبلية ...
وفي الواقع أن هذا السؤال شكل نقطة الإنطلاق لاختراع الطائرات !! بعد أن عكف العلماء ومنهم الأخوان رايت على حل السؤال : كيف تطير الطائرة ؟؟ ولكنه كان سؤالاً سهلاً جداً .. أمام السؤال الضخم لماذا تطير الطائرة ؟؟ فكر أخي قليلاً في هذا السؤال لماذا تطير الطائرة ؟ ستجد اجابات ضخمه هي التي أجبرت العالم على صناعة المستحيل ..
فهل نصنع البريد من خلال هذا السؤال؟؟
وهل سنفكر في طرح أوراق عمل ، بروح الفريق لا بروح الفرد ؟؟ وهل سنخوض مواجهة التحديات مع معالي رئيس المؤسسة وسعادة نائبه للعمليات البريدية وتقنية المعلومات ؟؟
أم أن السؤال الذي سيضل مكرراً في أذهاننا هو ، متى سيصرف البدل ، وكيف نترقى؟
أرجو منكم المساهمه معي في الإجابة وكل بما تجود به نفسه في حل السؤال المطروح لكم
(( لماذا نستخدم البريد ؟؟ )) وسيظهر لكم بعد الإجابة السؤال الذي أعتبره من الدرجة الثانية : (( لماذا نواجه التحديات ؟؟)) وستجدون بدل السكن والمكافئات والرواتب المجزية والتحفيز في ثنايا إجاباتكم .. بل سيقودكم هذا السؤال في نهاية المطاف إلى السؤال التنفيذي أول هذا المقال والمبدوء بكيف ؟؟!!..
ولكم فائق التحية والتقدير ،،