كنت هائما ,قلقا , جزعا , خائفا , مرعوبا بالقرب من أحد محلات بيع ال......النسائية ( اللانجري ) حيث كنت أتأمل المحل من الخارج ومن هو بالداخل حيث كثرت الأقاويل على خبث طوية البائع الصنعاني في تعامله اللبق مع زبونات المحل , أتراجع مره , وأتقدم مرات , وأطيل النظر تارة إلى البائع المتحرر , وتارة إلى الزبونة المتحررة , ثم يمتد النظر نحو ال..... النسائية المشتعلة , بإشعال الحوار بين البائع وزبونة المحل المبتذلة وقد ضاق الحجاب على جسدها حتى كاد أن يتشقق من هول وشدة الالتصاق !
أخذت في الجري , أعدو كعداء سباق , وأنا غير مصدق أن أرى هذا المشهد في بلادي التي تحكم بالشريعة الإسلامية..
محل اخر ,,, ولكن هذه المره بائع شامي ومجموعه من الفتيات مع سيدة كبيره في السن يبدو انها والدتهن وقفت بعيده عنهن والخجل يكاد ان يخرج من تحت حجابها وبناتها يقلبن في ............ يبحثن عن المقاسات المناسبه لهن وطبعاً كل ذلك بمساعدة البائع الشامي .
بائع اخر يعرض ......... امام سيدة واقفة امامه لتختار مايناسبها من لون ومقاااااس . والكثير الكثير من المناظر التي تشمئز لها النفس .
من منا لم يرى مثل هذه المناظر التي تتكرر امامنا يومياً في الاسواق والمجمعات التجاريه , اسألوا أي امرأة او فتاه عن مدى الحرج الذي يصيبهن عند دخول مثل هذه المحال لشراء لوازم خاصة بهن دون غيرهن لتجد البائع رجل اجنبي ( مبتعد عن بيته واولاده لفترة طويلة قد تصل لسنوات ) ....
هل انتم مع او ضد ما يحدث في هذه المحال ,, مجرد الحديث في مثل هذا الموضوع يصيب الرجل بالخجل فما بالكم بسيدة تذهب الى مثل هذه المحال .
ما الحل من وجهة نظركم ,, لماذا لم يطبق قرار عمل بائعات سعوديات في مثل هذه المحال ( اسوة بجميع دول العالم , على اقل تقدير ) . ام يكتفين نسائنا بسوق الحريم وبساطاته . او نذهب نحن الرجال لشراء مثل هذه الاشياء لنسائنا او بناتنا او اخواتنا .
صرخه لكل من لديه غيرة على اعراضنا ,, ما الحل ؟ .