مسـاء الورد والكــادي
ومازال يبــكـي.. بسـبب حــركة الأرض مع الأيام..
فـدعـونـا.. نـتحـدث وبــدون تلـك الضـجـــة
التي لانجيــد ســواهــا حين نخسـر
وهذه الخسـارة..هي التي تعطينـا قـوة للبحـث..
فننـدهش حين نهـزم.. فنحلم .. ونحـلـم ..
ونـــزداد سـرورا و بهجـة ..
ثـم نعـــود فنخسـر من جـديد
نبحث عـن العلاقات الجيـده.. حين تنتهـي
أشعــر بمــرارة واقعية.. تماما
فـيتوقـف لـيـلنــا..
و بكـل واقعيـه أيضــا..
وجـدنا العـلاقات فتقربنـا من بعض البعض.. ونقتـرب من شيء يقـال له
المــوت البطــيء!
هـي ليست صـدفـة..
بأن روح الأشخـاص الشديدة التعقيد .. في بســاطتها
فهذه المتـاهــةالجميلة التي أخترعـتها..
لم تراهـا عينـا .. قـــط !
فليس غــريبا..
إن صــرنــا في آخـر مطــافنـا.. مجـرد غبارا
نعــم غبـارا.. يتمنـى أن يكـون معلقــا..
فـلن يضـع لنفســه نهــاية.. ما..
يحـاول يـدخلنـا دائمـا .. لشــوارعـة .. ولا يستطيـع إجتيـازهـا
يـدندن بصـوتـة المبحـوح الحـروف .. فتظهـر أمـامـة الرؤيـة جيـدا !
متجـاهل ماظـل له من أثـر لحكمــه..
فــلعلــه..
كان يحاول أن يحتسـي شيئــا مـن ليلـه ..
مـع إعتيـاديتـة الشـديده..
فكـان يمارس رياضــة .. كيـف تكـره حــواسـك..
تلك هـي التي وضعتـه .. في هيئتـة المجـازيـة .. فمـا زال يتنكر لها..
وربمـاقـد يعتـاد عليهـا في ماتبـقى من أيـام!
فكـان هـو ذاك الـفتــى..
الذي إ كتشف فجــأة أنــه:
لايشبه الإنسـان .. بيــن كثيرمن الإنســان
لـم يكـن يشبـة تلك الصـدفـة السعيدة!
ولـم يكـن يشبـه حـالـة .. حـب جميـلـة طــارئـه!
عـرف فجـأة سـر غمـوضــة ومقصــده .. وعـرف فجـأة بأنه صعـب عليـة إمتـلاك غايتــة
إنـه هــو ذاك !
وذاك هـو الليـل الســامـق..
والنهار تصــادف مـع و وجوده
فأفاق من نـومـه .. يـوما وهـو في حيــاتـة .. وأتخـذ مـن حيـاتـة عــذرا لدخـول كل الإشــارات
فحـرر منهـا بـدائيتهـا
وعــلـق أحـلامــة بجــوار نجمــة .. فأفاقـت في اللحظـة من الوجــود!
لتقـع أمـامـة حيـاة.. ووجوهـا لم يرهـا قبــلا!!
إنــه .. هـو
فــلم يكـن متعــودا .. على هكـذا وضعــا البتـــة !
ومـايكـون ذا .. يكــون أثــرا لخيـــال !
فهـل فهمتـم الأن .. أم أن حـروفي .. قــد..
تجمعـت هنـا صــدفـة
ودمـتــم ألفــا