العالم إقتصاد
تتابع طرح الأسهم يعجل ببيع السابقة
تداول (ينساب) واكتتاب (كيان) في محرم
مشعل حسن الحربي (جدة)
يشهد السوق المحلي للاسهم طرح العديد من الشركات جزءا من اسهمها للاكتتاب العام للفترات القادمة وذلك بعد ان صدرت لها موافقة هيئة السوق المالية و حيث انه قد تم بالفعل الموافقه على العديد من هذه الشركات فانه من المتوقع الا يخلو شهر من وجود اكتتاب لاحدى هذه الشركات خلال العام الحالي 2006 وذلك تباعا كما شاهدنا من اكتتاب لشركة ينساب في شهر ذي القعدة وفي نفس الوقت اكتتاب في شركة صافولا واكتتاب هذا الشهر في شركة الدريس, وما سيشهده من اكتتابات اخرى لاحقه واذا اعتبرنا وجود اكتتاب واحد على الاقل في كل شهر فان هذا يعني بالتأكيد وجود تداول للشركة السابقة وطرح اكتتاب للشركة اللاحقه مما يعني ان المكتتبين ومن اجل الحصول على سيولة مالية للمشاركة بها في الاكتتاب اللاحق سيلجأون للبيع في الايام الاولى لطرح اسهم الشركة السابقة وهذا ماسيقلل نوعا ما من الارباح التي سيحصل عليها صغار المستثمرين بسبب التعجل في بيع اسهمهم, وبالتالي فإن الفرصه مواتيه ايضا للمستثمرين القادرين على الاشتراك في الاكتتابات الاخرى, ولعل ابرز ماسنشهده من هذا النوع هو ماسيكون عليه الوضع عند بدء تداول اسهم شركة ينساب وفي شهر محرم القادم كما هو متوقع والتوقعات تقول ايضا إن اكتتاب شركة كيان في نفس الشهر.عدد من المستثمرين طالبوا بحلول جديده لهذه الاشكاليات, فقال علي شبعاني, إن توافر السيولة المالية يعد حجر الزاوية في الفترات القادمة في هذا العام 2006 وكما نتوقع وجود اكتتاب في عشرات الشركات وبالتالي فإن آلية التنظيم والطرح ينبغي أن يضفى عليها مزيد من الحلول والافكار الجديدة, وأرى أن تقصير مدد الاكتتاب أحد هذه الحلول, فمدة الاكتتاب التي تستمر 3 اسابيع أرى أن تقصر لمدة اسبوع واحد خاصة مع تنامي استفادة المكتتبين من الخدمات الالكترونية لتسجيل اكتتابهم, وتقصير مدة الاكتتاب يتيح لمدير الاكتتاب التخصيص ورد الفائض بشكل اسرع من الفترة الاطول, حيث اذا كانت مدة الاكتتاب اسبوعين فإن رد الفائض غالبا سيكون بعد اسبوع على الاقل, أي أن المدة الاجمالية هي 3 اسابيع, في حين أننا لو اقتصرنا على اسبوع واحد للاكتتاب فإننا نحتاج الى اسبوعين فقط لرد الفائض وبذلك يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذا الفائض في حال وجود اكتتاب آخر في فترة قريبة.أما عبدالرحمن الفقيه, فيقول كما هو المتوقع فإن هناك مشكلة جديدة في بعض الاكتتابات المقبلة حيث أن بعض الشركات التي تمت الموافقة على طرح اسهمها للاكتتاب, يقل الجزء المخصص للاكتتاب العام عن مليون, أو نصف مليون سهم في بعضها, وهذا يسبب حالة من التذمر بين المكتتبين, حيث أن آخر اكتتاب سجل رقما يفوق الـ 8 ملايين مكتتب, ونحن عندما نتكلم عن هذا العدد الكبير ونقارنه مع كمية الاسهم المطروحة القليلة لهذه الشركات فإن نقع أمام مشكلة جديدة, وهي قلة المعروض في مقابل كثرة الراغبين بالاكتتاب, ولا شك أن هناك عددا من الحلول كإقتصار الاكتتاب للعائلات دون الافراد,بيد أن أعداد العائلات ايضا سجل رقما كبيرا في الاكتتابات الاخيرة يفوق العدد المطروح من هذه الاسهم.
عكاظ للصحافة والنشر
ولكم التقدير،،،
رحــــال...