السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...............................................
اعتقد ان مجموعة العمل تنقسم لقسمين :
1- عقول مخططه .
2- سواعد منفذه .
فأذا حدث خلل في العقول المخططه فقد ذهب
جهد السواعد المنفذه سدى والعكس صحيح.
او حدث خلل في المنضمومه واصبح المنفذ
مخطط فأن ذلك يكون ناتج عن أما خلل في
المخطط ونقص لديه مما لايؤهله لهذا الموقع
أو أن المنفذ لديه احساس ببعد المخطط عن
الواقع وعدم معرفته به مما دفعه لمحاولة
تولي دوره أو أن المنفذ لا يفهم دوره وهذا
بدوره يقوده للضياع بين البين .
.................................................. .
اذاً اذا تركت الأمور على عواهنها بدون تدقيق
ولبعد متخذ القرار عن الاطراف فأن الاستجابه
تكون بناء على عدة عوامل منها قدرة فهم
المشرف على تنفيذ القرار وشخصيته التي لها دورا
هاماً في ذلك وأخيراُ المنفذ وحيث أن بناء
على خبرات سابقه ببعض من يشرف على تنفيذ القرار
فلنأخذ منطقتنا مثلاً :
فمن المؤكد عدم قدرته على تنفيذ
ما يرده من تعليمات لعدة اسباب ليس من الداعي ذكرها
الآن فلو افترضنا بأن القرار تجاوز مدير المنطقة للسواعد
المنفذه فأعتقد بأنه سوف ينجح.
او ً سوف نظل ندور في حلقه
مفرغه ...........
بسبب اصحاب الكراسي الصغيرة الكبيرة في مهامها
عليهم ..........
.................
اذاً يجب أن يكون من يحمل السواعد على
تنفيذ التخطيط بشكل سليم ان يكون هو نفسه سليم من
العاهات الفكريه والوساوس التي توحي اليه بما انه
اختير ولو عن بعد فأنه يملك جميع المواهب والقدرات
التي تؤهله لأن يكون قائد بينما وللأسف الشديد
الواقع غير ذلك فأنما هي اضغاث احلام لا تلبث
ان تزول فيصطدم بالواقع، واقع كونه عاجز عن
التفكير السليم فما يلبث ان يعود متبلد يقاد
نحو الفشل بأيدي ناجحين في ضيق الافق الذي
يحدد لهم مصالح شخصيه آنيه ، فاشلين في كل ما يحقق
لمؤسستهم والآخرين النجاح .
أذاً فهل سوف نبقى معمل تجارب
لأشخاص ليس لديهم ما يقدمونه سوى الفشل .
أشخاص جل طموحهم كرسي وسيارة ويقال له سعادته
وسعادته هذه سوف تجر الشؤم للقادم من إيامهم
حيث سوف يظل أسير نظرة عدم التقدير فهل سوف
يكون من أمجاده كونه في يوماً ما كان مدير عام
اعتقد أن ذلك جل طموحهم .
اعتقد في رأيي البسيط أن من يراد له تنفيذ الخطط
أن يكون استقى ذلك من المصدر نفسه اي بالقرب
من المخططين انفسهم بتدريبه وعن طريق الاطلاع
عن كثب على مقدرته وشخصيته وفهمه لدوره
وتحديد نمط يقيس مدى نجاحه بعيداً عن المجاملات
فالعمل التجاري لايحتمل المجاملات التي تقود للفشل
................
أن التجريب في بعض المجالات جيد ولكنه في مجالات
معينه له عواقب غير جيده ينتج عنها أثار تدوم لفترة
طويلة يصعب على المصلح اصلاحها.
.................
أخيراً ارجو المعذره على عدم القدرة على ايصال الفكرة
فأنما هي خواطر اردت مشاركتها......وسلمتم
معكم