السلام عليكم
تعتزم عائلة سعودية تقيم في المنطقة الشرقية، رفع شكوى
للحكومة البحرينية بسبب ما تعرضت له من توقيف وإهانة
على يد أفراد الشرطة أثناء قدومها إلى السعودية من سوريا
عبر مطار البحرين، بسبب شكوى كيدية تقدمت بها مواطنة سورية
تعمل معلمة في البحرين.
وكانت السلطات البحرينية قد أوقفت
الأسرة السعودية واحتجزت الأب واثنين من أبنائه قبل أن تقتادهم
إلى النيابة العامة مخفورين في سيارة جيب تابعة للشرطة،
على الرغم من تدخل مسؤولي السفارة السعودية في المنامة
لحل المشكلة وديا، ولكن دون جدوى.
ورفضت شرطة المطار وقتها محاولات الأسرة السكن في فندق
إلى أن يحين موعد المحاكمة في اليوم التالي، مشترطة الإفراج
عنهم بكفالة مالية قدرت بأربعة آلاف ريال.
وأرجعت الأسرة سبب الاحتجاز إلى حادثة شجار
مفتعلة وقعت لهم أثناء استعدادهم للقدوم من مطار دمشق
حيث اصطدمت حقائبهم بحقيبة مواطنة سورية تعمل معلمة
في البحرين عن طريق الخطأ، إلا أن الأخيرة افتعلت مشاجرة
كلامية وتوعدتهم بالعقاب بمجرد وصولهم إلى البحرين وهو ما حدث.
وقال "رائد.خ.ث" أحد أفراد الأسرة إن أمن المطار في دمشق تدخل
وقدم الاعتذار للأسرة وكاد أن يمنع المعلمة من مواصلة الرحلة،
إلا أن الأسرة اكتفت بالاعتذار، وعندما وصلت الطائرة إلى
مطار البحرين قدم رب الأسرة أسفه إلى المعلمة السورية القادمة
على نفس الرحلة إلا أن الأخيرة تلفظت بكلمات غير لائقة
وتقدمت بشكوى إلى شرطة مطار البحرين تفيد بتعرضها للضرب والشتم.
وقد تم عرض المحتجزين على المحكمة
في اليوم التالي، حيث رفض القاضي جلوس الأب
وطالبه بالوقوف أثناء انعقاد الجلسة ولم يراع سنه
ووضعه الصحي، وأصدر حكما بالإفراج عنه وولديه
بكفالة قدرها 4000 ريال
بصراحه انا مومصدق الي اشوفه
بحرين بلد الامن والاستقرار وحريه الراي يصير فيه كذا
لكن كل شئ جايز وحبيت انقله لكم واشوف رايكم
تحياتي للجميع