في يوم من الأيام سافر "س" إلى بلاد خارج بلاده - وهو كفء في عمله بالبريد السعودي- واستأجر سيارة في ذلك البلد لقضاء الحاجة التي سافر من أجلها ،
وذات مرة خلال سفره تجاوز الإشارة خطأ منه وغفلة فما كان من المرور إلا أن أودعه السجن لعدة أيام ريثما تقام محاكمته .
مر وقت العودة سريعا وكان صاحبنا "س" يمر بحالة صعبة جدا فلم يستطع الاتصال بأهله ولا بعمله خلال تلك الفترة .
حكم على " س" بخمسة عشر يوما سجنا .
وعندما أخرج من السجن قفل راجعا إلى بلاده متشوقا للعودة إلى أهله وعمله.
فوجئ "س" بطي قيده من قبل عمله فعاد إلى تلك البلاد ليتحصل على إفادة مصدقة من الخارجية عن مدة غيابه تلك وعندما أحضر العذر إلى عمله قالوا له : لو تجيب ورقة من القمر ما رجعناك عليك بديوان المظالم ، بمباركة الشؤون القانونية في المؤسسة الذي شفعوا قرار الفصل الجماعي بجملة : " للمصلحة العامة ".
فبالله أمثلهذا يستحق الفصل ، ماذا لو أن ماحصل حصل لصاحب منصب رفيع في المؤسسة أكان سيطبق عليه النظام كما طبق على "س" أترك لضميركم الإجابةة
إلى اللقاء في الحلقة الثانية من المفصولين السبعين