الثقه بالنفس .. الغرور .. الاستقلالية .. الخصوصية
ينما يفسر البعض معنى ثقتنا بالنفس على انها غرور أعتقد يكون لِـزاما ً علينا ان نقف لنوضح المعنى ,,
وقد يقول البعض منٌا ليس مهما ً ان اوضح حقيقة بساطة نفسي للآخرين ,,
فلا شأن لهم بي ,,
فإن وصل بنا المنطق إلى هذه الجزئية اعتقد لاداعي لقراءة الموضوع لأن جنون العناد قد استفحل ,,
الثقه بالنفس ...... والغرور
لاشك ان لكلا الكلمتين معنى ومنطق معين لمالكها ,
فالثقه بالنفس = = = > تعد مطلب ضروري في عصر ٍ تبدٌل فيه الاصحاب الخيٌرين الى اللاهثين وراء مصالحهم ,,
فلطالما وصلنا الى نقطة لانستطيع ان نتحكم فيها ,, حيث انها تعتبر آراء الآخرين ,, ولايجب علينا ان نفرض آرائنا عليهم وهم كذلك ,,
اعتقد في هذه الحاله يجب ان تكون لدينا جرعة كافيه من الثقه بالنفس لتعيننا على امور ٍ شتى تعترض حياتنا ومحيط عملنا ,,
ناهيك على انها اساس الشخصية وعمادها ,,
فمتى ما وُجدت الثقه بالنفس بمباديء منطقية راسخه ليس هناك داع لعدم منح تلك النفس وسام قوة الشخصية ,,
اما الغرور = = = > فليس هناك ادنى علاقة بينه وبين الثقه بالنفس بتاتا ,
ولكن لابد من اختلاط المعاني قليلا ,,
من وجهة نظري ,,
ارى لو زاد الانسان من ثقته بنفسه شعرة ً وتجاوز الجميع بالأخذ بآرائهم ومشورتهم حينها يُطلقون عليه صفة (( الغرور ))
على الرغم من انها في هذه الحاله تعد استقلالية وخصوصية بعيدة كل البعد عن الغرور ,,
المسأله ليست مسألة مالعلاقه بين الغرور والثقه والفرق بينهما ,,
المسأله كما يتراوالي مسألة احترام لخصوصية الاخرين واستقلاليتهم ,
فمتى ما كان هناك احترام من قبل الآخرين لخصوصية الفرد وتفهٌم معنى استقلاليته , اعتقد حينئذ تتلاشى كلمة الغرور من الاذهان ,,
بالتأكيد تبقى وجهة نظر قابله للصواب والخطا ,,
لكن ... الموضوع مطروح للنقاش ,,
فمن يودٌ المناقشه مطروح عليه هذه الأسئله ,,
1 - معنى ( الاستقلالية ) و( الخصوصية ) من وجهة نظرك ؟
2 - وهل هناك علاقه بينها وبين الغرور ؟
3- حينما يتبادر إلى اسماعك كلمة ( مغرور ) من الاخرين ,,
فكيف تتصرف وقتها معهم ؟