بسم الله الرحمن الرحيم
يلجأ أحياناً الآباء والأمهات إلى وسائل خاطئة في تربية أبنائهم ، مثل تخويف الأطفال لمنعهم من ممارسة بعض الأمور أو لكي يخلدوا إلى النوم بسرعة ، وقد يشمل ذلك تخويفهم من ((( الظلام ، أو الحرامي ، أو أنادي الشرطي ، أو الوحش ، أو الشبح ، أو العوي ، أو السعلو ، أو حمار القايله " أكرمكم الله " وغيرها )))....
ويمتد هذا التخويف إلى التحذير من الخروج إلى الشارع بهدف حماية الطفل من الخطف أو القتل أو السرقة مما يولد في الطفل هاجس الخوف من الآخرين ، ومن كل شيء ...
ويترك ذلك أثراً سيئاً في نفسية الطفل يستمر معه طوااااااااااااال حياته .
وحتى كبار السن لم يسلموا من التخويف في طفولتهم ....
وبعضهم روو معاناتهم والنتائج العكسية التي استمرت معهم بسبب حالات التخويف التي خضعوا لها في طفولتهم .
ملاحظات :
* (( التخويف ينشئ جيلاً من المستسلمين المنهزمين ! )).
* (( الإسلام ينهى عن كل ما يخيف الطفل حسياً أو معنوياً )).
وبالله التوفيق ،،،
أخوكم ( Hawi Disgn )