بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد :
أخواني وأخواتي الأعزاء .. لقد قام الراعي الرسمي بتمديد استبيان يخص ما يسمى (( الشركة القابضة )) .. وأنا حقيقة لم ولن أتطرق حتى إلى النظر إلى هذا الاستبيان لماذا ؟ لأن لي رأي خاص ومستقل عن باق أراء الموظفين أو الزملاء وهو رأي مبني على واقع ملموس ومحسوس بجميع مداركنا الخمسة ولله الحمد ..
لاشك أنه منذ أن تحول البر يد الحكومي إلى مؤسسة بريدية تغيرت أمور كثيرة جدا جدا ولكن ما يهمن ذكره الآن هو الاستبيان والتحول من مؤسسة حكومية إلى شركة قابضة لا يسعني في الحقيقة إلا أن أتحدث عما يخصني وما مدى المصلحة أو الفائدة التي أتلقاها من جراء هذا كله : لا شيء " صفر " ..
هذه هيا الحقيقة التي تفرضها الإدارة الحالية والتي نعيش واقعها يوما بيوم فلو لا عناية الله بنا لكان معظمنا اليوم في الشارع وهناك ألف شاهد وشاهد قام بتطبيقه معالي الدكتور محمد بن صالح طاهر بنتن -وهوليس معصوم عن الخطأ- .. أضف إلى ذلك حتى أن الموظفين الصالحين والشباب المكافح من النخبة القديمة لم يأخذوا ولم ينالوا حقهم بل أتوا بغيرهم ومنحوهم حقوقا ومميزات من المفترض أن ينال أصحاب الأقدميه أولا حقوقهم فضلا عن رزمة الجزاءات والعقوبات التي طبقة عليهم حتى هددوا بالفصل ولا أعلم هذا التهديد بقانون من ؟!
لقد تعاملت الإدارة الجديدة بكل عنصرية وعنجهية مفرطة جدا جدا .. فضلا عن عنجهية كل مدير أو مدير منطقة على حدا –سلامة الطيبين- والحزبية المفرطة بداء من مكتب معاليه انتهاء بمكتب مدير الحركة والصيانة في شارع الحج .. ولازلنا نعاني أشد المعاناة إيذاء كلى الطرفين بعضا من الملتوين من النخبة القديمة والنخبة الجديدة .. سبحان الله أقل ما يمكن إذا ما رغب الموظف بطلب حقه أو الرد على بعض المدراء –يهلك- أنظر ما سيحل به من قبل مدير المنطقة وأعوانه والله والذي لا إله إلا هو لدي يقين تام بمناصرة مدير المنطقة وإن لم يكن رأيه صائباً ضد الموظف المظلوم –أليس بينكم رجل حر وشريف- يدافع عن الحق بكل نزاهة وشفافية . أم تخشون على مناصبكم والمميزات التي يدفعها إليكم مدير المنطقة أو أي مدير تقفون خلفه وتحته –حسبي الله ونعم الوكيل- على كل حال أقسم بالله وعلى قول المثل : ليالي العيد تبان من عاصريها . والطيور على أشكالها تقع .. شهادة حق قبل تحول البريد لم نرى ونشهد هذه العنجهية والبلطجة التي نعيشها اليوم فلستم أفضل ولا أحسن حالاً ممن كان قبلكم .
ومن شدة حقد وكره النخبة الجديدة على المثقفين والدارسين من النخبة القديمة أنها أصدرت بيانات وتعاميم بعدم مواصلة الدراسة الجامعية لموظف البريد إلا بعد كذا وكذا أضف إلى ذلك عدم أحقية الجامعي بالتمتع بكامل الإجازة الدراسية أو إجازة الاختبارات ..
لذا أقول وبكل تواضع : تغور، بل في ستين داهية " الشركة القابضة " وإلى بحر الظلمات بلى رجعه عفانا الله وإياكم من كل شر ومكروه .. أنصحكم بعدم ترشيح الشركة القابضة والله سيبيت معظمنا على رصيف سوق المحمل وفي مواقف سلاح الحدود المجاور لنا . لعلي أدرك مدى فائدة ونجاح الشركة القابضة ولكن للأسف لزال البعض -النافذين- يعمل على الهوية والمصلحة الفردية والحزبية -كنه في بيت أبوه- يكافىء من يكافىء، ويظلم البعض، ويترك المتبقي منهم بلا حراك تماما كملفاتهم المحفوظة بالأرشيف .
وبالله التوفيق ،،،