بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قل الحمد لله على هذه النِعم ... !!!
من نعم الله عليها أن أعطانا نعم لا تعد ولا تحصى قال تعالى : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } .
وقد أسبغ الله علينا نعمه ظاهرةً وباطنة ، نعلمها أو لا نعلمها ، نراها أو لا نراها . تستحق منا الشكر والثناء على الله جل وعلا .
والناظر في حالنا اليوم مع الأسف الشديد ليرى جحود النعمة ، ونكران الجميل ، ونسيان الشكر .
فالله سبحانه ، أعطانا نعم كثيرة جزيلة عظيمة ، فهل شكرناه عليها ؟ وهل عبدناه حق العبادة ؟ وهل حافظنا عليها ؟
وأعظم نعمة على الإنسان ، نعمة الإسلام العظيمة التي اختصنا الله بها قال تعالى : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نورٍ من ربه ... } .
فهذه نعمةً عظيمة أن جعلك الله مسلماً ، فهل شكرنا الله على نعمة الإسلام ؟
ومن نعمه علينا نعمت الصحة في الأبدان ، والإطمئنان في الأوطان . قال تعالى : { فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف } .
فهذه نعمة عظيمةً أيضاً، فهل حمدنا الله وشكرناه عليها . فأنت آمن في بيتك ، عندك قوت يومك ، معافاً في بدنك . فقل : لك الحمد ياربي أن جعلتني آمن مطمئن صحيحاً معافا .
نِعم الله كثيرة وحسبنا من ذلك قوله تعالى : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } .
فعلينا شكر النعمة ، والمحافظة عليها ، وعدم جحودها .
أسئل الله القدير أن يديم علينا هذه النعم وأن يحفظها من الزوال وأن نشكره ونحمده عليها .
قال تعالى : { ولأن شكرتم لأزيدنكم } .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipostal.com