نطقَ المُقيمُ على خزائنِ حلمِنـا
وَتفرّدتْ قسَماتُ وجهِهِ سوسنـا
وتعالـت الأصـواتُ بـعـدَ مكـيـدةٍ
تعـلـو مطالـبـةً بِـمـا كـانـتْ لـنـا
فحـقـوقُـنـا مـكـفـولـةٌ بِـلــوائــحٍ
لا بالتصاريـحِ الـتـي لــم تُغنِـنـا
لـو كانـت الأقـوالُ تنفـعُ لحـظـةً
لنظمتُ فيـكَ الشعـرَ حتـى تُفتَنـا
قُلْ لي بِربّـكَ أيـنَ قولُـكَ سابقـاً
تصريحَ مسؤولٍ فداعـبَ حسّنـا
حـتّـى تبـشّـرَ بالـكـلامِ مـوظــفٌ
كم حاصرَ التهميـشُ فيـهِ وَقنّنـا
وأخـذتَ عنّـا أسـوأ الأفكـارِ لـمْ
ترقـبْ بنـا إلا ولـمْ تسـمـعْ لـنـا
فلـمَ التعالـي يـا معاليـنـا الــذي
كـنّــا نـــرى بِـقــرارِهِ إسـعـادَنـا
إنّي أناقـشُ فيـكَ علمَـكَ لحظـةً
هل في قرارِكَ حكمةً فاسترعِنا
إنْ كـانَ حكمُـكَ قلـتَـهُ بِتـسـرّعٍ
فارجعْ إلى نـصِّ النظـامِ وَردّنـا
طوّاف
الاثنين 3 مارس 2014