عندما يكون العمل الجماعي نجاحه يعود للجميع صغيرهم وكبيرهم من الناحية الوظيفية هنا يولد النجاح وتكون المعنويات قويهوالعمل يكون سلساً لا ضغوط وتدفع الجميع للوصول للقمة فلا شيء يمنع من ذلك فحقوقهم تاتيهم وكما يقال الخير يعمالجميع
ثانيا أي قسم حيوي رقابياً كان او غير ذلك خارج المنظومة التي تتوافق مع شرعية أعطاء كل ذي حق حقه وتميزه اي الموظفلايعود لكبار موظفي القسم ورؤساءه هنا يبدأ عدم الاهتمام من الاعلى إلى الاسفل ويكون العمل حضور وأنصراف وراتبشهري تفاديا العقوبات النظام وتفاديا لفقراته المهيبه فهل يعقل أن يكون موظفي قسم عددهم كافيا لإدارة وزارة بكاملأقسامها وعددهم لا يتجاوز 40 موظف يناظرون السحب التي تقودها المؤسسه ويتفاجأون بأن الرياح التي تقودها الاداره غير مسار هذه السحبوهذه السحب امطرت على القطاعات الاخرى المجاوره فقط لوجود قاده لهذه الادارات ذو كفاءه عاليه
وعلى الجميع ملاحظة فارقة التوظيف مع أن الأرض واحدة وخصوبتها مطابقة لليحصدون أصحابها ثمار العمل لا لشي ولكنكبار موظفي القسم وأن امطرت أو لم تمطر تلك السحب لا يجنون شيئا فيكفيهم مرتباتهم العالية التي سنتها المؤسسه
هذهالمناصب هي عبارة عن نظارة معتمة تمنع الرؤية فلا يرون ولا يحسبون إلا حساب التاريخ لموعد الراتب وأصحاب القرارينتظرون في صالة الانتظار ليجنوا ثمار جودة العمل ليفخروا بمنسوبيهم ويغدقونهم كرما
فطالما ربطت ايديهم فلا يضيرهم خراب مالطا كما يقال فاين نحن من المثل الشهير الذي يرددون الأهل ويكررونها أساتذتناونحن طلاب مدارس (لكل مجتهد نصيب ) فلما لا يضاف في وقتنا الحالي النصيب إن لم يحصل عليه رؤساءنا فلن يصيبناحيث تمكن من ايجاد اطار يحدد مسئوليه الاقسام ومن خلاله تتحدد خطوط السلطه لعدم تضارب الصلاحيات.
فبأنتظار التعليقات في هذا السياق والتطرق عن اسباب تهميش قسماً من االمفروض ان يخوٌل بصلاحيه التقييم للاقسامالاخرى لاسيماء هذا العمل الذي على عاتقه!!!
وماحدث من تهميش مهما كان العذر فلقدانشأ بيئة طارده فالجميع يحاول الفرار من هذا القسم وينتظرون الفرص للجوءللاقسام الاخرى هرباً من التهميش واللامبــــــــــــــــــالاه
هذا والله الموفــــــــــــــــــــــق""""