[frame="2 80"]تحتل نبتة الأوركيد
مكانة خاصة في قلوب
جميع المهتمين بالبساتين والحدائق
بشكل عام
في شتى أنحاء العالم
غير أن هذه المكانة الخاصة
تتعدى حدود الحب و الارتباط
إلى أن تصل إلى درجة الهوس
و هناك حوالي 25 ألف فصيلة من الأوركيد
و تـتـمتع نبتة الأوركيد بقدرة نادرة
على التأقـلم على عدد كبير من البيئات
ابتداء من البيئة القطبية
وانتهاء بالغابات المطيـرة الاستوائية
حيث يمكن للنبتة
ان تـنمو على الارض وعلى الاشجار
وحتى في الطبقات تحت الارضية.
وعندما ظهر نبات الأوركيد لاول مرة على السواحل البريطانية
في القرن الثامن عشر
كانت ندرته وتكلفة شرائه الباهظة
السبب وراء انه اصبح من ممتـلكات ومقـتـنيات
الأثرياء والنبلاء
وكان مقـتـنو هذا النبات يتـنافسون فيما بينهم على شرائه
والحصول على اكثر الفصائل ندرة وقيمة
وكانت تحدث بينهم منافسات حامية الوطيس
وصلت درجتها الى ان قام احدهم و يدعى
هاينريتـش رايشنباخ
الذي يعرف بانه اقـتـنى سلالات من الأوركيد
اكثر من اي فرد آخر بالعالم
بكتابة وصية قبل مماته
يطلب فيها من ورثـته :
ان يظل بستانه مغلقاً بعد مماته لمدة 25 عاما
حتى لا يستطيع منافسوه التعرف على ممتـلكاته ومقـتـنياته
من هذا النبات.
و لايزال الأوركيد يحتـفظ بقيمته المادية العالية.
هذا و تمنع بعض الدول تصدير الأوركيد .
و تعد «مدينة كيـو البريطانية»
المقر الرئيسي العالمي
لنبات الأوركيد
حيث لا يوجد مثيل في العالم
لتلك المجموعات النباتية الموجودة هناك .
وهناك بالطبع مئات من الفصائـل النباتية
التي تبهر المهتميـن بعلم النبات بشكل عام
بما تملكه من خصائص فريدة و مظهر خارجي خلاب
يأسر القـلوب و الالـباب
غير ان جميع الفصائل النباتية تتضاءل في الاهمية
امام عظمة و روعة و جمال هذه النبتة[/frame]