• الطرق التقليدية التي لا تزال تصر عليها ادرات العلاقات العامة في كافة المناطق البريدية التابعة لموسسة البريد هي سبب حقيقي لتواضع صلة البريد مع الاجهزة الاعلامية كما ان العلاقات العامة في الموسسة عجزت منذ إعلان تحويل قطاع البريد الى موسسة عامة عن توثيق صلتها مع الصحف المحلية ويبرز الأمر من خلال الغياب الواضح عن التنويه عن الخدمات المستحدثة في الموسسة مثل " خدمة واصل" و " البريد باولوية التوزيع". ولاشك بان هذا الامر يحتاج الى وقفة صادقة من مسئولي العلاقات العامة من حيث استقطاب القدرات الإدارية القادرة على بنا قاعدة اعلامية صلبة مع الاعلاميين فدور الادارة الحالي ينصب على الاتصالات الادراية وايصال المعاملات الى الادارت البريدية ولاشك بان الفترة الراهنة تتطلب القيام بعزل الاتصالات الادراية عن العلاقات .
• لست هنا في إطار الإشادة بشخص معين ولكن من بين البريديين قدرات ادرية لديها الاستعداد للقيام بوضع منهجية واضحة للتواصل مع الاعلام من خلال اعادة تبويب النشرات البريدية والتي تضل حبيسة أدراج الموظفين في الغالب ورغم إصدارها الدوري الا انها لا تحظى بتوزيعها على الادارت الحكومية وعملاء البريد وهو أمر يغيب الدور الحقيقي لهذه النشرات ولو تم تفعيلها بشكل سليم ستكون بلا ادنى شك سبب لكسب مرفق البريد لملايين الريالات من خلال الإعلانات التي من المفترض تواجدها في هذه النشرات وتفعيلها بلاشك من خلال استقطاب الموظفين الذين يملكون القدرة على التحرير الصحافي ولو كان ذلك بإلحاقهم بدورات مختصة في هذا المجال ومراكز التدريب متوفرة في الصحف والمجلات وبامكان البريد الاستعانة بها للبدء في إعادة صياغة النشرات البريدية .
• ان موسسة البريد السعودي مرفق حيوي يعول عليه الكثير وهناك العديد من المواطنين والمقيمين يتأملون ان يتطور هذا القطاع وتتغير الآلية التي يعمل بها لان هذا التطور سيكون من صالح العامة. انه من الضروري ان يقوم رجال الادارة في الموسسة وخاصة المختصين في العلاقات العامة بوضع خطط مدروسة تهدف إلى دعوة الإعلاميين إلى الإطلاع على المستجدات الخدمية في مرفق البريد حتى تختفي ظاهرة هجوم الأقلام الصحفية على البريد لمجرد رفع الرسوم او بروز أي خلل في عملية المعالجة لاي مادة بريدية ولدينا مناسبات عديدة يمكن من خلالها التواصل مع الاعلاميين كاليوم العالمي للبريد والاعياد الرسمية وخلال البدء او التجهيز لاي خدمة جديدة.
اخشى ان ياتي اليوم الذي يكون فيه اللجوء الى "دعاء" العجائز امر حتمي حتى تصل ادرات العلاقات العامة في البريد الى الية واضحة وصريحه في تحسين الصورة الاعلامية للموسسة
دمتم واسف على الاطالة