في ذالك البريد العمل يمشي على قدم وساق والموظفين يودون عملهم بكل امانه مراقبين الله
جاعلين نصب اعينهم = من اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل
ولان ذالك المدير منشغل ومتشاغل حيث ان دوامه لايوازي كثرة غيابه واجازاته التي ضرب بها رقم قياسي حيث انه غير متواجد وانقلت انه يمضي الشهور بل والسنه ولم نراه
بل نسمع انه مجاز حتى اصبح مدير مكتبه يردد انه امتهن الكذب لانه اصبح مدير مكتب ولهذا فانه يرى ان مدير المكتب لابد ان يقول الكذب كنكته وهو يقل ان مجبر ان يكذب
المهم ان العمل منتظم وماشي بايدي موظفين يراقبون الله ويبحثون عن لقمة حلال
ولايهمهم ذالك المدير المجاز ولايثنيهم عن اداء رسالتهم بكل امانه واخلاص
فانتظام العمل وسلاسته وانظباطية موظفيه انما هو نابع من داخل الموظفين اللذين يراقبون الله فهو الرقيب
ولايفكرون من يرددون او يرون انه من شدة او ادعاء شدته لانه في الاصل غير منظبط
وغير متواجد وينوب عنه مدير مكتبه في الرد على الايميلات بعدما يتصل فيه ويخبره بما يرد ويتخذ
وان استدعى الامر حضر سريعا
ومساعده يقوم ببعض المهمه رغم انه لايهش ولاينش وانما كالمزهريه
اذا الرقابه الاساسيه لاولئك الموظفين انما هي ذاتيه مصدرها مراقبة الله وللحفاظ على مصدر رزقهم
رغم ان هناك منهم منظلم وهظمت حقوقهم لكنهم يحتسبون ذالك عند الله
ومن باب الايضاح لمن يردد تلك الاسطوانه سواءا في الموسسه او المنطقه
ان المدير المعني ليس له دور
لان فاقد الشيء لايعطيه فلاوقت عنده لان قوافل النحل والرحلات والاستراحات والتعديات
اخذت جل وقته لانه فقد الرقيب ولاحول ولاقوة الابالله