أولا : نبارك لجميع العسكريين زيادة الرواتب ونسأل الله أن تكون لهم عونا في خدمة البلد المعطاء في عهد أبومتعب بن عبدالعزيز رجل الخير والعطاء ...
لكن الأمر المهم ماهو انعكاس الزيادة للعسكريين دون المدنيين ولتكن المناقشة موضوعية وبكل تجرد
أولا : هل المملكة دولة عسكرية بمعنى أن الرجل الأول عسكري وجاء بقلب نظام الحكم من أحد أجنحة الدولة العسكرية
الجواب بالنفي
ثانياً : هل الوظائف العسكرية غير مرغوبة بحيث يحتاج الأمر إلى المزيد من الحوافز للترغيب في هذا المجال
الجواب أيضاُ بالنفي ويكفي أن نعلم أن 700 وظيفة في الدفاع المدني كان المتقدمون لها بحدود 113 ألف
ثالثا : هل ستؤثر الزيادة على المواطن السعودي من حيث زيادة الأسعار للسلع التموينية وإجارات المنازل والسيارات وغير ذلك من السلع الإستهلاكية ؟؟
الجواب نعم .
رابعاً : هل ستؤدي الزيادة إلى تلاشي الطبقة الوسطى بوجود طبقة مرفهة وطبقة كادحة؟؟
الجواب نعم
رابعاً : هل ستؤدي الزيادة إلى ضبط نسبة التضخم في المملكة
الجواب لا
من المعطيات السابقة نرجو من ملك الإنسانية شمولية الزيادة للمدنيين وفقاً للأسباب التالية
أولا : رواتب المدنيين أقل بكثير من رواتب العسكريين .
ثانياً : نسبة المدنيين إلى العسكريين لاتشكل 25% ومن حقهم الحصول على زيادة تعينهم على مواجهة الغلاء الفاحش والذي يعصف برواتب المدنيين قبل استلاهما .
ثالثا : أجهزة الدولة تكمل بعضها البعض فلولا المعلم لما وجد العسكري وهكذا فمن المفروض أن تراعى مصالح المواطن على حد سواء أينما كان فهو مجند لخدمة أمته ومليكه ووطنه ومن حقه الحصول على رغد العيش وصيانة كرامته من ذل السؤال واستجداء البنقالية والهنود في البقالات ويعلم الله أن هناك طبقة كادحة لايتجاوز رواتبها ثلاثة الآف ريال وهي فئة من فئات المجتمع تخدم الدولة بالعمل بها وتقديم ابنائها خدمة للمليك والوطن فمن حقهم توافر فرص العدالة بين قطاعات الحكومة المختلفة .
رابعاً: الفروقات بين العسكريين والمدنيين كبيرة جداً فراتب العريف يعادل ويزيد عن راتب الجامعي والذي أفنى شبابة في الدراسة في حين أن العريف في وقت مضى لايحمل إلا شهادة الابتدائية والآن لايتجاوز الثانوية .
ننتظر المكرمة من ملك الانسانية بزيادة رواتب المدنيين فكلنا لخدمة الوطن وكلنا فداء له وحفظ الله أبومتعب من كل شر