السلام عليكم جميعا
جمعنا الله وإياكم في الجنة مع صحابة رسول الله محمد صلى الله وعليه وسلم
اعطيكم أحاديث تحث على العمل والاجتهاد
أخواني لا شك أننا نعيش واقع مرير ونواجه ضغوط سواء كانت من مدير أو مشرف أة زميل
فلابد يا أخواني الأعزاء ان نكون متمسكين بحبل الله عز وجل قبل أي شي
لا أطيل عليكم فأتتركم مع الاحاديث:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاذ بن جبل حين بعثه قاضيا على اليمن: "بم تحكم؟" قال: بكتاب الله. قال "فإن لم تجد؟" قال: فبسنة رسول اللّه قال: "فإن لم تجد؟" قال: أجتهد رأيي ولا آلو. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "الحمد للّه الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي اللّه ورسوله".
روي أن رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) قال لابن مسعود: "اقض بالكتاب والسنة إذا وجدتهما فإن لم تجد الحكم فيهما أجتهد رأيك".
فلابد يا اخواني أن نكون يدأ واحد في السراء والضراء ونزر بعضنا البعض عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من نفّس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا
نفّس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه ،
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ،
ومن ستر مسلما سترة الله في الدنيا والاخرة ،
والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه ،
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة ،
ومااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه الا نزلت عليهم السكينه وغشيتهم الرحمه وحفتهم الملائكه وذكرهم الله فيمن عنده ،
ومن ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه "
رواه مسلم بهذا اللفظ .
وأيضاُ يا اخوان يجب علينا كمسلمين أن نجعل النية في العمل بيضاء ويكون القلب طاهر ونظيفاً كي نخلص في عملنا في الدنيا لنلاقها في الأخرة لنا محفوظاً بإذن الله
عن علقمة بن وقاص الليثي يقول : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " أخرجه البخاري ح 1، ومسلم ح 907" .
يقول المولى عز وجل : (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
فيجب علينا التعاون مع بعضنا البعض لكي نصل إلى النجاح
اعتذر على الإطالة
لكم يا اخواني لمن يفضل التبحر في امور العمل السليم
زيارة المواقع على الإنترنت والبحث عن
أحاديث المرواة عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب