من ابرز الآثار التي يمكن أن تنجم من استمرار التسيب الإداري والاختيار الغير مدروس ما يلي :ــ
استمرار سيطرة الإنسان الاجتماعية " على الفرد والجماعة ، فاذا كان الموظف يحصل على وظيفته بالواسطة ونتيجة تدخل من قبل قريب له ( بل وقد يكون استمراره في هذه الوظيفة والحصول على الترقيات والعلاوات المقررة يتم بنفس الطريقة )
فليس من المتوقع أن يخرج هذا الموظف عن الدور الذي ترسم له كفرد من أفرادها وعضو فيها وبالتالي فهو سيمارس نفس الدور المطلوب منه ، وبالتالي مزيد من الترسيخ لهذا الدور الرجعي والمؤثر على الأداء في الوظيفة.
عدم تكافؤ الفرص بين الموظفين في الحصول على الخدمات المختلفة ولهذه الحالة تأثير مستقبلي من الصعب التنبؤ بنتائجه ويظهر ذلك واضحاً في مجال الوظيفة أي عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب فإذا لم يتم هذا التسيب وفق النظم المعتمدة والتي تعتمد على قدرة وخبرة الموظف ، فأن خللا هاماً سيحدث في تحقيق مستهدفات الوظيفة المؤسسة خاصة .
وقياساً على هذه الحالة يمكن أيجاد العديد من المناسبات التي لا يتوفر فيها تكافؤ فرص بين جميع الموظفين الحالات التي يتم فيها الانتقاء بدون أتباع الروتين الرسمي المحدد .
ــ عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
يرتبط هذا الأمر بمسألة الاختيار والتعين بالوظيفة ، فكلما كانت إجراءات الاختيار والتعين دقيقة ووفق الحاجة الفعلية المطلوبة من الخبرات والمهارات وقوة الشخصية كلما أدى ذلك إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
وعلى مدير المنطقة يكلف لكل قسم مدير ويحسبه بعد ذلك ؟
وعلى كل مدير قسم أن يراعي الله في : ــ
أن يؤدي العمل المنوط به بنفسه بدقة وأمانة وأن يحافظ على مواعيد العمل الرسمية وأن يخصص وقت العمل لأداء واجبات وظيفته .
أن ينفذ ما يصدر إليه من أوامر وذلك في حدود القوانين واللوائح والنظم المعمول بها .
أن يتعاون مع زملائه وأن يحسن معاملة رؤسائه وزملائه ومرؤوسين وأفراد والجمهور .
أن يحول أثناء قيامه بوظيفته دون وقوع مخالفة للقوانين واللوائح والنظم السارية أو إهمال في تطبيقها.
معالي رئيس المؤسسة إلا من نظرة في اختيار مدراء المناطق والله يوجد مدراء مكاتب يشاد لهم خسارة يكونون مدراء مكاتب والله المنطقة بحاجه لهم وإلى خبرتهم هذه حقيقة ولا مجاملة فيها .