مع احترامي للرسالة هدف
يجب إن نتفق على حقوق الغير الفكرية وهذا المقال سبق لي قرائتة والرد علية في موقعة الاصلي على هذا الرابط
http://fedaa.alwehda.gov.sy/_View_ne...20051219094633
والمؤسف ان يتم أيضا بعض التغيرات لبعض الجمل والمفردات بل الاصعب أيضا التغير حتى في عنوانه الرئيسي
فلماذا يا اخي الكريم ؟ وهل هذا من الامانة ؟
اتمنى ادراك ما اردت ان اوضحه لان هذا الامر يسيء للمنتدى بشكل كبير ولكل من يقوم بهذا العمل
وكنت اتمنى من المشرفين وقد كتبنا من قبل موضوع حول هذا الامر بعنوان ( قص ولصق) بهدف تلافي هذه الظاهره التي لاتخدم اي منتدى
صريح ,,,,
يسم الله الرحمن الرحيم
عندما قمت باختيار العنوان للموضوع (الطموح بين المشروع والمحظور) كان لابد لهذا العنوان إن يكون له علاقة بالعنوان الرئيسي ( للرسالة هدف ) والجميع يعلم بان المواضيع عندما تطرح فهي تطرح وهي تحمل رسائل وأهداف لعناوين مختلفة ومن البديهي إن نقول انه إذا ما أردنا إن نطرح موضوع من خلال رسالة فإننا نقصد بذلك توصيلها إلى هدفها ومن ثم انتظار رد فعل المتلقي من خلال رده على فحوى تلك الرسالة .أكانت هذه الرسالة نصية أو حروف متقطعة يفهمها من يهمه الأمر والمعني بها . وعلى ما يبدو فان الرسالة التي أرسلتها من خلال موضوعي المنوه عنه أعلاه قد حققت بعض أهدافها التي تتلخص فيما يلي :
أولاً:
كما ذكر أن لكل إنسان في هذه الدنيا الحق الكامل والمشروع لرسم تطلعاته وأبعاد طموحاته وهذه الطموحات لا يمكن لأحد الحد منها إلا من خلال أساليب غير موضوعية ومن هذه الأساليب المثل الحي الذي تعمدت القيام به وقصدت من وراءه إيصال الهدف من الرسالة إلى الذين يتطلعوا إلى رسم طموحاتهم وتجميلها بغض النظر عن الطرق التي سوف يسلكونها والأدوات التي سوف يستخدمونها في سبيل الوصول إلى أهدافهم وتسويقها من خلال المساحات الضيقة الموجودة داخل التراكيب النفسية المعقدة الفاقدة إلى الإبداع الذاتي . أكان ذلك في مجال الفكر أو مجال القيادة أو في مجال الإدارة وللوصول إلى تحقيق النجاحات في هذه المجالات يجب أن يكون المرء حاضراً بذاته وهذا هو المشروع وليس مقدماً من خلال جهد الآخرين وهذا هو المحظور .
فعندما يسرق جهد إنسان أمضى جل وقته في وضع برنامج عمل فني كان أو تقني أو إداري أو حتى فكري من قبل شخص سمح لنفسه بفعل ذلك مستغلاً وضعه الوظيفي كمسئول أعلى فعند إذ يجب وضع حد لهذا الطموح الغير مسموح به بكل الأدبيات المتعارف عليها وحسب القوانين والأخلاق .
ثانياً :
إعطاء الجهود التي تبذل في تقييم الأمور لاستخلاص الاستنتاجات منها وإصدار الأحكام عليها حقها الكامل من الوقت والتمحيص وإظهار الأدلة لمعرفة الحقائق التي سوف يترتب عليها التثبيت ومن ثم الإعلام حيث أن التسرع في إصدار الأحكام على الظواهر البراقة من الأمور يؤدي إلى الارتباك وصعوبة التراجع وربما تكون هناك خسائر مادية أو أدبية يصعب التعويض عنها وخاصة إذا ما ألحقت الضرر بالآخرين . ومن هنا فالواجب يستدعي أن تؤخذ الأحكام العادلة بالأدلة القطعية وليس بالظواهر البراقة ( فليس كل ما يبرق يكون ذهباً ).
ثالثاً :
إننا بدءنا نخطو الخطوة الأولى عندما نضع الأمور في نصابها ونقف في وجه من اخطىء ونقول له بأنك قد أخطأت ويكون ذلك بالطرق الدبلوماسية المؤدبة وحسب مقامه (ولكل مقام مقال) مدعمين أنفسنا بالأدلة والبراهين على وقوع ذلك الخطأ .
عندما يكون الخطأ حقيقة واقعة فإن الصواب هو ايظاً حقيقة واقعة وإذا أردت أن تعرف الخطأ من الصواب فعليك أن تبحث عن الحقيقة .
وأخيرا الشكر والتقدير للأخ (صريح) ولكل الأخوة الذين علقوا على موضوع (الطموح بين المشروع والمحظور) على ما أبدوه من نيات صادقة في جميع الأحوال والله ولي التوفيق .