[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]
وعدت لكم من جديد وبعد غياب طويل

سجلت المراصد الجويه ارتفاع شحطات الحراراه في فصل الصيف هذا العام ارتفاعا لم يعرف له مثيل في منذ الاف السنين اذ بلغت شحطات الحراره 46__ 47 درجه سنتغراد في الظل

ففي ساعات النهار الاولى (( الثانيه صباحا)) تكون حرارة جسمك في مستواها الادنى بينما تصل لمستواها الاعلى في الساعات الاخيره بعد الظهر وينعكس الوضع لدى الذين يعملون في النهار وينامون في الليل مثل الفنانين والحراس الليليين
تكون شحطات الحراره اعلى بقليل من شحطات الحراره عند الكهول بسبب كثرة الاحتراقات في الجسم وسرعة نموه

يصاب بعض (( المنرفزين )) بما يسمى بالحمى الكاذبه

اذ ترتفع شحطات حرارة اجسامهم عدة شحطات اثناء التاثير العاطفي وتظل مرتفعه حتى زوال السبب

ودلت اخر التحريات على ان شحطات حرارة ذوي الطباع الهادئه (( البارده)) اقل بشحطه او شحطتين من حراره سريعي التاثير

كذلك تزداد شحطات حرارة الجسم قليل بعد الاجهاد وتقلصات العضلات
تقاس حرارة الجسم بادخال مقياس الحراره ( الترمومتر) في الفم اوفي الشرج ( اكرمك الله) او في الابط
وتختلف النتائج باختلاف الامكنه الثلاثه المذكوره

اذ يكون التسجيل بالفم اقل بشحطتين او ثلاث شحطات من التسجيل في الشرج ( اعزكم الله)
واقل بخمس شحطات او ست شحطات من التسجيل في الابط

واذا لم يبقى المقياس المده الكافيه داخل هذه الامكنه وهي ثلاث دقائق على الاقل
فان التسجيل لايكون صحيحا

ويتحمل الشخص شحطات الحراره المرتفعه حتى تصل الى( 42)

فإذا تجاوزها كانت الوفاه لان ارتفاع الحراره الزائد يسبب تكون مواد سامه ناجمه عن تفسخ وتحلل الانسجه ويمكن مساعدة ( المحموم) بوضع اكياس من الثلج ولفه بفوطه مبلله بالماء البارد
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( الحمى ريح من نار جهنم فاطفؤها بالماء البارد))

وبعد فهذه الحراره عجيبه غريبه من الطبيعه والتي حارت في استجلاء سحرها العقول

ارجوان يعجبكم
[/GRADE]