السلام عليكم
أسعد الله أوقاتكم بالخير و المسرات إخوتي أعضاء و مشرفي منتديات البريد السعودي . .
أثناء تصفّحي لأحد المواقع وجدت هذا الموضوع . . مع العلم بأنني أعلم أنه سيثير حفيظة كثيرٌ من القرّاء و لكن لأهميته قمت بنقله إلى هنا و كل نيّتي الإستفادة منه لا اللهو معه . . و أيضاً (للأمانة) هناك عدّة صور كانت مدرجة ضمن الموضوع و لكن فضّلت عدم إدراجها هنا لأسباب عدة منها أن أن هذه بعض هذه الصور أظهرت وجوه نساء غير محتشمات و هن يرقصن ( بكل صراحة و وضوح ) و أيضاً هناك عدد من وجوه الشباب الخليجي . . و لا نريد أن نتسبب في مشكلة لأحد مهما كانت صغرها . .
فإلى الموضوع :
كتب: فلاح رحيل الشمري*
سؤال يشغل ذهني منذ سنوات عدة وهو موضوع فكرة تحقيق صحفي مميزة وددت تنفيذه منذ بدايات عملي الصحفي!
كنت على قناعة بأن اجابة هذا السؤال ستسفر عن مآس يشيب منها شعر الراس وفي حقيقة الأمر اكتشفت بأن الاجابة المفقودة لهذا السؤال الغامض ستشيخ القلب قبل اشابة شعر الراس !
قد يعتقد البعض أن التطرق لمثل هذا الموضوع سيجلب المتاعب والانتقاد كون الأمر لا يشمل الاشريحه بسيطة في المجتمعات لا تكاد تذكر, وهذا يعني بأنه لم يصل بعد الى مـرحلة((الظاهرة))! وهذا الاعتقاد مردود عليه من قبل هذه المطبوعة الناشئة التي عاهدت نفسها على تعرية الأخطاء كي تتمكن من ازالة الشوائب واحباط تراكمها قبل تفاقمها!
قصص مثيرة تدمى لها القلوب وتدمع لأجلها العيون!
من هم النَّور..؟
في بلاد الغرب يطلق عليهم الغجر وفي بلاد العرب يسمون بـ((النور)) وهم عبارة عن مجاميع من البشر يقدر عددها بالملايين ويقال بأنه يقيم ثلاثون ألفا منهم في العالم العربي,وتجدهم منتشرين في مصر ولبنان وسورية وقلة قليلة جدا في بعض دول المغرب العربي ويغلب طابع الفقر والحاجه على معظم أسر ((النَّور)) وتتفرع هذه الاسر من قبائل وبطون وعادة ماتقيم في خيم مصنوعة من أقمشه متينه مغطاة بالنايلون لتمنع تسرب المياه الى داخلها.وعرف عن النور كثرة التسول في المدن وممارسة التبصيروقراءة الكف..وفي السنوات الأخيرة أصبحت الكثير من الأسر تعتمد في رزقها على الفن من خلال رقص وغناء نسائهم,وأصبح الكثير من النوادي والملاهي الليلية تستقطب الفتيات (النوريات) وتتيح لهن الغناء والرقص من أجل جذب الزبائن الباحثين عن الترفيه والاستمتاع وتاحة الفرصه هذه لهن من قبل اصحاب المراقص اثمرت عن تهاطل الدنانير والليرات والدولارات عليهن وعلى ملاّك هذه النوادي فأصبح الكثير من النور الان يسكنون بل ويملكون البيوت في الاحياء العريقه وهجر الكثير منهم مساكن المخيم وقد اصبح منهم رجال اعمال وأصحاب نفوذ وشهرة إلا أن هؤلاء يعتبرون قلّة ..والمرأة لديهم هي العصب الرئيس في الأسرة ويأتي الرجل ثانويا في هذه الأسر وغالبا مايقوم بإداء مهام المرأة في البيت من تنظيف وتربية أطفال والمرأة تقوم بدوره حيث هي من يوفر المال لإعاشة الأسرة عن طريق الغناء والرقص والتسول او التبصير وقراءة الكف
ومن هم شبابنا الخليجي ؟
نعم من هم شبابنا الخليجي المقصودون بهذا التحقيق..؟بالتأكيد إننا نقصد زمرة قليله ولا نقصد الكل ..وهذه الزمرة المقصودة هم اولئك الشباب الذين فضلوا الضياع والبحث عن الملذات الزائله بدل سلك الطريق المستقيم ومن خلال اللقاءات التي اجريناها مع بعض هؤلاء الشباب والقصة التي استمعنا لها من البعض الاخر ..توصلنا إلى ان اهم الاسباب التي دعت الشباب الى التمرغ في دروب الضياع مع ((النور)) يرجع الى ضعف الوازع الديني لدى هؤلاء الشباب هذا بإلاضافة إلى عدة أسباب إجتماعية منها مايرجع للتفكك الأسري والفهم الخاطيء لأسس التربيه السليمة ناهيك عن الأسباب النفسية التي يمكننا حصرها في مرض الكبت الذي يعاني منه اكثر من 95% من هؤلاء الشباب.
مجمتع الأسرار ...!!
عند الساعة الحادية عشرة مساءً وفي ليلة شتويه كان تساقط الثلج فيها هو سيد المواقف سواء في الشوارع او في الملاهي التي يرتادها الباحثون عن الللهو ..!
امتطيت سيارة الأجرة وطلبت من سائقها ان يوصلني إلى اماكن اللهو هذه التي يرتادها السائحون وخاصة الخليجيون انطلقت بي السياره وسط جو تمنى العيش به كل شاعر وأديب وكم تمنيت وجود صديقتي ((الكاميرا)) التي تركتها مرغما كي لاتكشف شخصيتي الصحافية .
وفي تلك اللحظات وخاصة وانا اشاهد بأم عيني الثلج وهو يكسو جنبات الطريق الأسفلتي وعند منتصف الليل تقريباً وصلت الى مجمّع تلك المراقص والملاهي وقد لفت نظري ذلك المنعطف الجبلي الذي مرننا به وعرفت من السائق (التاكسي) بإن زبائن الملاهي والمراقص يطلقون عليه لقب ((طريق الموت..لضحايا النور)) فاستفسرت منه عن سبب هذه التسمية فأجابني بأسى : حسب ما ماسمع بإنه توفي على هذا الطريق العشارات من الشباب الخليجيون بسبب سقوط سياراتهم من على هذا المنحنى ..! وعند استفساري عن سبب سقوط سياراتهم اوضح بأنه يعود إلى ثمالهم او إلى الخلافات مع فتيات النور ..!
تنهدت بآسى وشكرت السائق بعد أن أعطيته أجرته واتجهت إلى أحد هذه الأماكن علّني أجد ضالتي المنشودة في البحث عن اجابة ذلك السؤال الذي شغل ذهني لسنوات عدة واستمر تنقلي في هذه الأماكن ثلاث ليال وجدت خلالها تعارفا بسيطا مجاملات بعيدة عن الحقيقة .. لا احد يعرف عن أحد شيئاً إلا ما ندر..
أصحاب تلك الاماكن المجهولة عنهم كل شيء ومن الصعب ان تصل الى حقيقة تريد معرفتها .. وكل فرد منهم له مواهب متعدده يبرزها حسب رغبت الزبون لتكون صرعة الإغراء له ليضمن عودته لهم وهذا يعتمد على مدى كرمه وبذله من الدراهم والدنانير وعلى عدد المرافقين ، أما الزبون الزائر ايضا لا بد له من التخفي ليبعى هو الآخر سرا من الأسرار المحيرة وكي لايفتضح امره ، لأن السؤال يضل مطروحا: هل هو في مكان لائق به ! أم أنه أتى ليكون بعيداً عن الأعين والفضوليين !!
الأمر خليط من المتناقضات لكل الطرفين : ويبقى السؤال المحير : مَن منهما ضحية ؟!
تبادل الإتهامات
أجمع غالبية الشباب الخليجي من مرتادي تلك الأماكن بأنهم لايعرفون سبب تعلقهم بالنّور وإن كانت الشكوك تساورهم بأن للسعر دور فعالا في هذا التعلق .. واوضحوا بأنهم يخسرون أموالهم وسمعتهم دون أن يدروا ، وكل ما حاول أحدهم التوبة والبعد عن النّور وعن أماكن اللهو هذه يجد نفسه راجعا إليها بلا حولا ولا قوة .. وأكد الكثير بأنهم يتركون أهاليهم وزوجاتهم وأولادهم ويحرمونهم الدينار ليصرفوا على فتيات النّور :!
سؤالي لأحدهم عن سبب إرتياده لهذه الأماكن رغم علمه بفداحه الخسائر التي تتراكم عليه جرّاء ذلك .. أقسم لي بأنه لايعرف السبب! وبأنه عندما يكون هنا يشعر بسعادة عظيمة وما أن يعود لبيته وزوجته حتى يشعر بالكآبه . وأوضح أنه طلّق زوجته رغم أنها كانت مثالا للزوجة الوفية وبلا سبب إنما فقط لأنها أحبّ (فتاة نورية) وأكد لي بأنه على وشك الزواج منها ..!
وبسؤالي لهؤلاء الشباب عن أغرب وأهم القصص التي حدثت بين الشباب الخليجي والنّور : قالوا : من أشهر القصص التي يعرفها كل من يرتاد هذه الأماكن هي قصة حب المطربة النّورية الشهيرة للشباب الخليجي المهندس الذي اقترض أكثر من (200 ألف) دولار وصرفها على حبّه لهذه المطربة ويقال بأنه تزوجها وكلّف هذا الزواج أكثر من (100) ألف دولار كمهر وبعد ستة أشهر فقط من الزواج دبت الخلافات بين المطربة والمهندس وتطلّقت منه هذه المطربة ورمته بعد أن أشهر إفلاسه وتراكمت الديون عليه وطرده أهله.!
وتحدثوا ايضا عن قصة ذلك الشاب الصغير الذي أحب نورية تكبره بعشرة أعوام وأصبح يسافر لها كل ماسنحت له الفرصة وكلما حصل على المال حتى نبذه أهله وطردوه فذهب إليها وتزوجها واستقر معها وأنجب منها الأبناء وأصبحت النورية تصرف عليه وعلى أبناءه وهو الآن عاد إلى بلده معها ومع أولاده وأصبح أهل زوجته النّورية يزورونه في بلده مابين الحين والآخر وتطرقوا ايضا الى قصة ذلك الشاب الذي أضاعته تلك النورية بحبّها لدرجة أنه باع بيته في بلده والذي يتجاوز ثمنه الثلاثمائة ألف دولار وصرفها عليها وعلى أهلها ووصل به الحال إلى بيع سيارته "لمبورغيني" موديل سنة 2000 بأبخس الأثمان ، ويقال الآن بأنه عاد إلى بلده بعد أن تخلت عنه تلك النوريه وهو مديون ومفصول عن عمله !!
وذلك الشاب الذي احب النّورية حبا جنونيا واصبح يأتيها من بلده ثلاث مرات من كل شهر لدرجة أنه وشم حرف إسمها على يده وكان حبّه لها من طرف واحد وكان يعلم بأنها تجامله ، وعندما أحس أفراد عائلته بهذا الحب المجنون قاموا بسحب جواز سفره وإخفائه وعندما يئس من الحصول على الجواز ليسافر لها إنتحر !
سارية السواس
وأخيراً تحدث الشاب الوسيم ابن الأسرة الثرية والمعروفة (م) الذي أصر على نشر اسمه الصريح !! لأنه على حد قوله - لا يقول شيئا
يخشاه أو يخجل منه ، فقال بعد أن اقتنع باكتفائنا بالحرف الأول من اسمه " إن اغلب الشباب الخليجيين مهووسون بامرأة اسمها سارية السواس ، ليس لأنها جميلة فقط ، وهي بالفعل فيها ملح وجاذبية لا توجد في امرأة غيرها ،وضحكة وغمزة من طرف العين " يارب سترك" .. لكن أكثر من هذا أنها فنانة مبدعة " تكسر الدنيا" صدقني،
لو تترك المكان اللي تعمل فيه ، تجد الشباب الخليجي يذهبون وراءها لأي مكان تشتغل فيه .. باختصار سارية السواس علقت شباب الخليج .. وأنا واحد منهم .!
الرأي الآخر :
نفت الفتيات النوريات التهم الموجهة لهن وبأنهن السبب في ضياع الشباب الخليجي واستغربن تهم السحر الموجهة لهن وأكدن بأن الشباب الخليجي نصابون وادعت بأن بعض الشباب هم من سحر النوريات وليس العكس ! وقد قالت النورية (ص) أنا اعرف نورية أحبت شاباً خليجياً وتحملت كل أصناف العذاب من أهلها الذين حاولوا ثنيها عن حب هذا الشاب حتى هربت من أسرتها وباعت كل شيء من أجله وبعد شهور عدة ملّ منها هذا الشاب وتركها وسمعت بأنها عندما تركهاشربت السم وانتحرت .!
وقالت احدى النوريات بأن الفتيات النوريات مظلومات سواء كان من قبل اسرهن انو من قبل الشباب فالكل يريد الأخذ منهن واكلل يراهن سلعا رخيصة للبيع والجميع يغتال انسانيتهن ولا ""أحد يفكر في اعطائهن اي شي ء .
( ( ( منقول جِدّاً ) ) )
إحترامي و تقديري للجميع
محمد الجساس