الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
نحن في نهاية الدنياا والمجتمع يلعب دور مهم في هذه القضيه
الصداقه شي جميل ..........والاجمل هو مايحدث بين الصديقين من محبه وانسجام حيث يثق كلا منهما بالاخر ويفشي كلا منهما للا خر سره ويتحدثان في امورهم الخاصه ... حيث ان الانسان يحتاج لشخص اخر يفضفض فيه عن نفسه . يسمع ما بداخله . يوجهه الوجهة الصحيحه . ولا يفشي سره لاحد . بحيث يكون هذا الصديق (( بئر ماله قرار )) ولكن هيهات ....! كيف يجد الانسان هذا الصديق في زمننا هذا حيث لا يجد من يسمع له اوبالاصح لا يجد من يثق به وهذا سبب مانراه في زمننا الحاضر من كثير من الامراض النفسيه والهستيريا حيث يظطر الشخص الي كبت مابداخله من هموم يخاف في ذلك انكشافه اما م الناس وانفضاح امره اذا كان لديه سرا يخشى ظهور ه وخصوصا اذا كان ذلك السر يحتاج الى النصح والتوجيه لكي يتخارج منه الشخص صاحب السر ........... فكيف نجد فيك هذا الصديق يازماننا الاغبر . حين تجد ان اكثر الناس من حولك هم اصحاب مصالح وليس اصدقاء على السراء والضراء .ويكون صديقك مخلصا موجها متابعا لكل مايحيط بك من امور وتجدة واقفا امامك عند الشدائد فكما قال الشاعر :-
لا خير بالدنيا ان لم يكن بها .................. صديقا صدوقا صادق الوعد مخلصا
فهذه صفات الصديق الحق .ان يكون صادق معك ويصدق في وعده ويخلص معك في النصح ......والحذر كل الحذر ممن يحاول استدراجك بحجة الصادقه وهو يستفيد منك جل الاستفاده حيث يعرف اسرارك وهو يتبجح بها ويجعلك حديث المجالس بمعنى اصح ((( حلو(ن) نباه وقلبه اسود من الصاج))) فيجب ان لاننخدع بالمضاهر وان نختار اصدقاؤنا بعناية فائقه حتى لانقع ضحيه لمدعين الصداقه اصحاب السن الضاحك والقلب النجس ,,,واعجبني بيت شعرا سمعته من والدي وهو يروي قصة واقعيه لشاعر حيث قال الشاعر في وصف الموقف الذي مر به :::-
وحاذور من بعض العرب تستدله .............يكشف خفاك ولا يفيدك بتعلوم
اتمنى ان لا نقع الا في اصدقاء مخلصين محبين وان يرد الله عنا كيد الكائدين في نحورهم وان يكشف لنا الامور على حقيقتها قبل ان نقع في شبك الا عداء وليس الاصدقاء