هذه قصيده تم إلقائها في حفل منطقة الحدود الشمالية - أمام ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاااااااه
التي ألقاها الطفل : وائل بن صغّير العنزي
ونظم هذه القصيده : محمد بن صفوق العنزي
السلام عليكم ياعدوّ الظلام= سيّدي نورك يْبدد سواد السنين
نور عطفك وطيبك يارفيع المقام= ماترك بالبلد يتْم وعذاب وأنين
كنت قبلك يتيم وحالة أمي عدام= أطلب العون وأمي للشقا تستكين
أكبر أحلامي ألعب ,وأتعشى, وأنام = واشتري لي قلم مع دفتر أبْو أربعين
ان تلفتّ لامي ،جاوبت بانهزام= ياوْلدي مامعاي إلا رجا الخيّرين
وانفضت جيبها وقالت كلام وكلام= ماأفهمه,لكن أشعر فيه حزنٍ دفين
أذكر إني إلى من شفت لعبة مرام= قلت ياضيقتي مدري متي تفرجين?
وين أبلقاك ياحلمي بوسط الزحام= مثل كل الصغار اللي مهم معدمين
مرت سنين وأمي من زمنها تضام = تطبخ الجوع وعظام الفقر ماتلين
كل مامرنا عمي لقانا تمام!! = يسأل:اشلونكم? وانقول أبد طيبين!
لين حطّيت لاحوال اليتامى نظام= جيت وأحييت فينا سيرة الأولين
يوم يسأل عمر عن حالة أم الغلام= ويتلمس بنفسه حاجة المعوزين
تقتفي سيرة أكرم من تصدق وصام = سيد الخلق وأشرف وآخر المرسلين
فيك ياسيِّد النخوة نشد الحزام= ونفتخر فيك ياحصن البلاد الحصين
مالنا سيدي _من بعد رب الأنام_ = غير وقْـفتْـك واحسانك علينا معين
أنت أبونا وأخونا وأنت كل العمام= ياذرانا عن الفقْـر وشقاه اللعين
خفت فينا الكريم اللي يحب الكرام = جعل فالك ثواب من ارحم الراحمين
ذي رسالة يتيمٍ شاف منك اهتمام= يدعي الله يديمك يالزعيم الأمين
وأم الأيتام كزّت لك معاي السلام= تطـْلب الله يمكّن لك بدنيا ودين
تطّلب كل ماصلت صلاة القيام = يَحْفِظـَـــك ذخْر للاسلام والمسلمين
وتلتمس منك دارٍ لليتامى تقام= من لها غير فزعة (سادس الراشدين)؟؟
ياوريث الملوك اللي تعز الحسام= جيتك فرحةٍ تدمع لها كل عين
مرحبا سيدي حييت ياابن الإمام= فيك عرعر غدت واحة من الياسمين
شفتها كيف صارت عقب ذيك الخيام? = وعقب ذيك البداوة بالحضارة تزين
خير ربك منحها بالتمدن وسام = مابقى شارع ٍرملي ولابيت طين
كل وديانها خيّم عليها الغمام= تفتح صدورها للي لفوا زايرين
أنت واللي معاك من الضيوف الحشام= إسكنوا بالقلوب بحشمة المكرمين
ياهلا ،ياهل العوجا بكل احترام = قالها اللي تعوّض بك عن الوالدين
بالبداية سلام,وبالختام السلام= السلام عليكم,جعلكم سالمين
وسلاااامتكم ؛
لله درك ياأباناصر لله درك أيها الكبير كتبت قصيدتك بإحساس وصدق ولم تفكر حين كتابتها بإلقائها أمام خادم
الحرمين الشرفين ولم تقاتل ولم تسع إلى ذلك ولم تبع دينك وأخلاقك ولم تشتم ولم تسب ولم تظلم حظك فعلم الله صدق
قصدك-
ولانزكي على الله أحدا- فوفقك الله وقبلت قصيدتك وأٌقرت وأعجب بها الجميع وبكى لها الجميع فكان ثمرتها قرار
بناء مساكن للأيتام ثم جاء الشيك بمبلغ مئة ألف ريال . فما كان منك إلا أن تبرعت ب50000
لأيتام عرعر لتبرهن للجميع وللوطن أنك صاحب رسالة وصاحب هدف عظيم نعم لنا أن نفخر بك يامحمد صفوق فرغم أننا
تألمنا عند ماسقط البعض إلا أننا انتشينا وعادت لنا الحياة عندما ارتفعت وسمقت أيها الكبير أسأل الله العظيم أن
يعوضك خيرا وأن يخلف عليك اللهم أعط ممسكا تلفا وأعط منفقا خلفا .
دايـم كبير،ومافعلتـه يشـرّفـك
كذا،كذا طبـع الكـرام الصناديـد
هـذا مهـوأول ولاآخرمواقفـك
أعد؟!وإلايفسدالطـيـب تعـديـد
كبرت في عيني وأناقبل عارفـك
حرا ينومس صاحبه بأجزل الصيد
وإذاقدرنابالقديمـةنـنـاصـفـك
بهذي طلعت الياالنجوم السراميـد!
أبو وائل : صغير غريب العنزي
منقول
هاوي تصميم