عكاظ (الرياض)
رفضت منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الألي بالمملكة تجديد اعتماد ما يقارب من 20% من المعاهد العاملة في مجال التدريب والبالغ عددها 350 معهدأعلى مستوى المملكة وذلك لعدم كفاءة وتدني مستوى بعضها في جودة التدريب ومخرجاتة .
أكد ذلك العضو المنتدب للمنظمة الدولية الدكتور/سليمان بن محمد الضلعان,وقال ان هذا الاجراء يأتي في خطوة تهدف الى اعادة النظر في المعاهد والمراكز التي تمارس نشاط تدريب الحاسب الألي ومخرجاته تحت اشراف المنظمة على مستوى المملكة , للتأكد من مدى التزامها بمعايير الجودة التي وضعتها المنظمة في هذا المجال.
وأشار الضلعان الى ان المنظمة ستجدد الاعتماد فقط للمعاهد التي اثبتت كفاءتها وتقوم بتطبيق معايير ومقاييس الجودة التي نصت علية المنظمة , وأنها لن تتنازل عن هذا الاجراء , وذلك من منطلق ان منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الألي وجدت لتحقيق ضمان الجودة والارتقاء بمهارات التعامل مع تطبيقات الحاسب الألي لدى كافة قطاعات المجتمع سواء في المملكة أو دول العالم المختلفة . وأشار الضلعان الى ان المعايير التي وضعتها المنظمة لالتزام المعاهد بها تتمثل في ضرورة الالتزام بالمناهج المعتمدة من قبل المنظمة , وأهميةاكتساب المتدرب للمهارات المطلوبة في هذا المجال , ومنح المتدرب الفترة الزمنية الكافية لاكتساب تلك المهارات , وضرورة ان يعكس معدل نسبة النجاح لدى طلاب المعهد مستوى التدريب في المعهد , والالتزام بتوفير العدد الكافي من أجهزة الحاسب الألي على أن تكون حديثة الصنع.
وتعتبر منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الألي لمجلس التعاون الخليجي , هي الجهة المسؤلة حصريأ عن اعتماد مراكز توفير برنامج واختبارات,, الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الألي,,في النطقة , الى جانب تقديم الدعم لهذه المراكز ,وتعمل المنظمة أيضا على الاشراف والتصديق على مشاريع تطبيق برنامج الرخصة في النطقة. كما تعتبر الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الألي معياراً قياسياً لمستوى الالمام بمهارات استخدام الحاسب الألي , حيث يجري تبنيها على نطاق واسع في المملكة يفوق 100ألف من مستخدمي الكمبيوتر. كما ساهم برنامج الرخصة بشكل كبير في رفع مستوى الالمام بمهارات استخدام الكمبيوتر في دول الخليج....
ولكم مني جزيل الشكر والاحترام
راكــــــان 2005