بداية أبارك لاخواني موظفي العقود على ما حققوه من إنجازات تمثلت في حفظ حقوقهم التي كفلتها لهم الدولة وكذلك في حفظ كرامتهم عندما انتزعوا حقوقهم إنتزاعا دون استجدائها .
الأحداث والمواقف التي مر بها زملائنا الغير رسميين كانت درسا لكل صاحب حق
والقاعدة تقول أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة بعد أن ثبت للجميع أن المسئولين بعيدون كل البعد عن هموم الموظفين وعن آمالهم وتطلعاتهم .
تعلمنا من زملائنا أن القوة تكمن في وحدة الصف ووضوح الهدف والاصرار على تحقيق المطالب .
وتعلمنا أن استجداء الحقوق لم يعد مجديا ولن يعقبه إلا سلب المزيد من الحقوق .
وتعلمنا أنه بقدر ما تسعى الدولة لتوسيع دائرة المستفيدين من قراراتها يسعى المسئولين لتضييقها وحصرها في المقربين منهم إن لم يجدوا من يقول لهم توقفوا .
لكل من حاول سلب حق الموظفين الغير رسميين في التثبيت أو وقوف ضد مطالبهم أقول :
لو كنت أنت أو أحد ابنائك من تعرض لهذه المظلمة فهل كنت سترضى بها , وعليه فحاكم نفسك فإما أن تكون حرا شريفا أو أن تكون بخلاف ذلك .
لاخواني وزملائي الرسميين ممن سلبت حقوقهم عيانا بيانا وهم صم بكم عمي :
تشبهوا بالرجال إن لم تكونوا مثلهم
............... إن التشبه بالرجال فلاح
وأخيرا :
جزا الله الشدائد كل خير
............... عرفت بها صديقي من عدوي