معالي الرئيس 00 هل هي شركة تطوير 00 أم ناقلة تدمير 00
لماذا من يفكر بإصلاح شي أي شي فإنه يجد نفسة وقد وصل الى مناقشات داميه وصدامات نحن قد إكتفينا منها حد الثماله.هل لفرديتها شأن في ذلك ؟ أم أنا نية من يقابل تلك الفكره ؟أم يجب أن تكون أمراَ لتنفيذها أو تكون قد أدُخلت في مدينة أفلاطون ! وإذا كانت تلك المدينه لم يعد لها وجود لماذا نقابلها بذلك الجمود؟ لكي تبقى حبيسة الأدراج بحكم أنها لم تُنفذ فهي ليست عمليه لأنها تبقى على ورق 0 لماذا لاتعيش طويلا في نفوسنا ويأتي من يضيف عليها لكي نرتقي ؟ لماذا أغلب مواقفنا مواقف الضد ؟ كم من شخص رحل من هذه الدنيا بحسره لأن أحداَ لم يستمع إليه وكم من شخص نقش إسمه وجاء آخر يمسح خلفه بحماس ؟ماذا نحن مصابون بعمى الألوان وآفة الأنا فلا نرى إلا لوناَ واحداُ من كل شي وأي شي فالذي يعجب غيري يجب ألا يعجبني .؟ معالي الرئيس 00 الأفكار كثيره والألوان متعددة وسهل جداَ أن نرى من منظور واحد . هل نحن أنانيون بالمعنى الذي يجعلنا نؤمن بتلك الاصلاحات في سيناريو مسلسل شركة الكوارث أم أننا ننتظرتكوين هيئة تحت مسمى (هيئة حقوق البريد ) وإن كانت الفكرة بمنظور الغيرخاطئة فهي لسبب واحد لأنها خطتها أناملنا فهي غير قابله بأن نستوقف عندها قليلا َ فالمسأله ليست إقناع بقدر ماهي إقنتاع بكل أمانه فكريـه في نهاية الأمر0 علماَ بأن نتائجها لن تكون بالنهايه على مستوى فـرد فهي مبدأ بحد ذاته بعكس إن كانت مسألة جماعية أو مسأله فرديه وليس هناك شخص على إستعداد أن يناقش في أذواق وأمزجه لأنها لاتُقاس بالمسطره ولا بالترمومتر .فما أجمل أن تجد الفكره أو بعض الأفكار من كل فكره ببعض العفويه والتلقائيه بعيداُ عن التكلف والتصنع والنموذجيه الممزوجه بالتعقيد وليس هناك أفضل من أن يكون فيها الكثير والكثير من التقدم والتطويرالعصري حتى على مستوى طرحها أوحتى صياغتها بما يتلائم مع متطلبات هذا العصر بلا تسميات شاحبه ومستهلكه ينتمي إليها أصحابها فلايسمى الإبداع إبداعاً إن كان له قيود ولايسمى العقل عقلاً إن كان له حدود
هذا ماأردت قولة وهذا مالدي 00 للجميع فائق تحياتي00
(((((( الغامض ))))))
15 – 1 – 2009م