فعندما يخلدُ الناسُ إلى السكَينة
أسلكُ الدربَ وحيداً
وأُطلقُ خيالىِ يطاردهُ ظلالُ الشوارع
وأفتحُ أبوابَ صدرى لأضواء المدينة
لمَ أنا هنا وحدَى؟ أعزفُ على الأوتَارِ
أشعارَ قلبى بالدمعِ السخين
يطاردنى شبحَ الذكرياتِ كجرحٍ يدمى بغرغرينة
أنا هنا وشوقى وخيالى وأحلامى الحزينة
أذكرُ الأصدقاءَ وأنادى عليهم وألوحُ إلى السفينة
يا سفينةَ الأحلامِ: لا تغادرىِ
وتتركىِ قلبىِ الحزين
يا سفينةَ الأيامِ: إحملى عمراً ضائعاً بسنين
يا أصدقاءَ: لاتتركونى بأيامىِ العقيمة
وتغادرُ السفينة نحو الأرض الأمينة
ويبقى الناس نياماً خالدين إلى السكينة
وأبقى أنا وحدىِ
أسلكُ الدربَ وحيداً بلا أصدقاءَ المدينة!!
تحيـاتي
أجهـلك