كانت الشللية والعصابات تفرض صيطرتها على بريد منطقة المدينة المنورة
حيث كانت تمسك جميع زمام الأمور
وكان كل من يسير معها يسير في بر الأمان
وكل من يحمل رأياً مخالفا كأنما يسير عكس التيار فيتم تدميره
عثت هذه الشللية والعصابة فسادا دام سنوات عجاف
وكنا نكتب و نشكو ولم يفيد كل ما سطرناه ورفعناه إلا وبالا علينا
حتى أتى أمر الله من السماء السابعة وقضى على هذه العصابة
وبالقضاء عليها بدأ بريد المدينة يرسو ويرسو
قرارات كثيرة صائبة وبعضها غير صائبة
فإذا كان الكثير هو الصواب والبعض هو الخطأ فنحن نعتبر في نعمة
استغرابي هنا
هل لا بد أن يأتي الإصلاح دائماً بقدر إلهي من السماء السابعة ؟
ألا يوجد لبني البشر عقولاً تستوعب المشاكل وتقوم على حلها ؟
أم أن الخوف وعدم الثقة بالنفس بمقدرتها على اكتشاف المشاكل هو السائد !!
اسئلة بحاجة إلى إجابة