هكذا تخلّصت البنت التي صوّرها ( صاحبها ) وهددها بالصور .. (( حقيقة ))
على ذمة الراوي والموضوع منقوووووووول للفائده
ولا أقصد من نقل الموضوع الاعانه على المنكر بكثر ما أحب أن تتخلص البنت التي تريد فعلا التوبه من ما هي فيه ومن يأتي ويقول أنها من الممكن أن تكون فرصه لمن تريد التلاعب ومن ثم ترجع لما هي عليه أقول ان الله أعلم بحالها ونيتها والله يمهل ولا يهمل قال تعالى( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
==================================================
المجتمع يغلب عليه الخير , ولكن ثمة نوعيات تكدّر صفو عيشك فتجعلك تستنشق الهواء بصعوبة ..
إنها بنت خرجت مع ( واحد حقير ) صار حقير فيما بعد وإلا في البداية أليف وحبيب ( وحنانجي ) صورها بطريقة معيّنة أراها صورها وهي عارية ..
قال لها : هذه صورك , وأنا أنوي أطبعها بورق كبير وأوزّعه على بيوت الجيران وأكتب في الخلف ( صورة فلانة الفلاني ) .. وإلا سوي اللي أبيه ..
هي بعد أن بكت دماً وافقت على إعطائه كل ما يريد ..
تخيّلوا ..
ينزل راتبها فيطلب نصفه .. كل شهر
يطلب منها أن تذهب معه لاستراحة فيها أصدقاؤه , فتذهب ..
صارت تفعل كل ما يريد .. مقابل عدم ظهور الصور ..
استمرت على الحال سنة كاملة ..
في الأشهر الأخيرة صار يأخذ كل راتبها ..
بلغ منها اليأس والضيق مبلغه ..
أشار عليها شائر بأن تلجأ للهيئة شريطة الستر عليها ..
اتصلت على الهيئة من جوال غير رسمي وقالت قصتها ..
التزمت الهيئة بالستر عليها ..
واعدت القذر في مكان حددته الهيئة ..
دخل القذر المكان قبضوا عليه بكل سهولة ..
فور القبض عليه قالوا للبنت : توكلي على الله والله يستر عليك . أنتي خلّصت مهمتك والباقي علينا ..
تعاملوا معه كما يتطلبه الموقف ..
بطرق معيّنة بكى القذر بعد استخدام أسلوب القوة واللين معه ..
وبعد جلسة دامت ساعات قرر تسليم ما عنده من صور ..
هل اكتفوا بذلك ؟
لا ..
بل ذهبوا لبيته ودخلوا غرفة نومه وفتشوها قطعة قطعة ..
وجدوا جهاز الحاسب واللابتوب فأخذوها وفتشوها ..
إلى أن تأكدوا أنها خالية تماما من أي صورة ذات علاقة ..
وبعد إبعاد الصور منه كتبوا عليه إقرار بأنه هو من صوّر هذه الصور ..
وأنه في حالة خروج هذه الصور في الانترنت أو في أي مكان فإنه يتعرض لرفع أمره للإمارة التي بدورها تحكم عليه بالسجن مدة ( لا تقل ) عن 5 سنوات ..
تم الافراج عنه وأخذ جميع بياناته واثباتاته وعمله وسكنه وتوقيعه على عديد من الأوراق ..
وسلمت بفضل الله هذه البنت من هذا القذر بعد عناء سنة كاملة في حياة أشبه ما تكون بالكابوس المرعب ..
الجدير بالذكر أن الهيئة لا يعلمون أدنى شيء عن الفتاة ولا يريدون أن يعلموا .. فقط طلبوا منها تحديد موعد مع القذر في مكان محدد .. بعدها طلبوا منها الانصراف ..
..
ولم أذكر هذه الحقيقة هنا لتضييق صدوركم , وقد ضاقت , لكن أذكرها لكي تعلم كل بنت أنه ثمة من يعمل لتخليصها من أي مكروه تعرضت له بالخطأ ..
وكونها عملت خطأ , فالخطأ أن تستمر في الخطأ , ونعلم أن وقوع أي صور أو مقاطع في يد رجل خبيث يلوي يد البنت , ويجعلها تحت طوعه , لكن طالما هناك من يسترون عليها حتى عن أهلها فما المانع أن تتخلص من الكابوس ؟؟
إلى متى تبقين على هذا الحال ؟؟
الواقع قاسي جدا , ولكن الاستمرار فيه أقسى وأنكى ..