أولا وقبل كل شيء ، أحب أتقدم بالتهنئة إلى معالي الرئيس وسعادة نائبة للشؤون المالية والإدارية وسعادة ... إلخ
بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، والحمد لله
يامعالي الرئيس أنك حي ترزق ، واناأيضا مثلك حي أرزق ،
يامعالي الرئيس أنا قضيت عشرون عاما على مرتبة واحدة ، وكل الموظفين من حولي ترفعوا إلا أنا .. !
وبغض النظر عن السستم العطلان ، هل تعطلت ترقيتي ..؟
أدري أن معاليك –لايعلم شيئا عن عدم ترقيتي – وتجميدي لهذه الدرجة ...!
كل هذا يامعالي الرئيس – من العمال الذين من تحتك !
يرقون ويرفعوا أقاربهم وأحبابهم ... وأنت يامعالي الرئيس ، أنت حبيبي الوحيد !
أشعر أن هذه طويلة _ لنقل رئيسنا المحبوب
اليوم هو أول أيام عيد الأضحي ، وليلة البارح لم يغمض لي طرفة عين !
ليس من كثر التفكير في الترقية ، بل من كثرة الكافين االذي تناولته ، من القهوة الفرنسية الذي إمتلأت به بطني
بغض النظر عن مقدار الراتب ، وما يترتب عليه من أشياء مهمة كشراء العيدية مثلا،
لنعُد إلى عدم ترقيتي - أنا – أنا .. يا يامعالي الرئيس .
مما لاشك فيه أنني – في أهمّيتي – عباره عن موظف سلتوح !.
لكن لدي إحساس بأنني وحدي – أشكل ثروة بريدية هائلة - ، صدقني – معاليك –
لو تم إستغلالي بشكل مناسب !. ولو كسبتني في صفك – آخ لو تعرف ! .
أنا يا معالي الرئيس رجل بريدي حتى النخاع ، وإنتمائي للعمل ثم لكم .. ما دمتم تقولون أن العمل أهم!
( وسأغير كلامي متى ما رأيتم ذلك مناسب ) أرموني في أي عمل بريدي وفي أي مكان
وسأقول الكلام الذي تراه مناسب ، وليس لدي سوى شيء واحد ، وهو ترقيتي " مهما يتطلب الأمر " ،
إسمح لي بوقت مستقطع هنا يامعالي الرئيس - ! .
دقائق ، وسوف أعوداليك! .