تستغرب وأنت تشاهد أوتسمع أو تقرأ لأي منتسب لنادي النصر سواءً مسؤول أو اعلامي أو حتى على مستوى الجمهور النصراوي التوافق الفكري والعقلي السطحي فتجد سبحان الله العظيم تشابه عجيب في الأفكار والرؤىوأسلوب الطرح وطريقة النقاش مثلاً تجدهم يتصفون بصفات مشتركة منها:.
* استخدام الصوت العالي في النقاش وعدم إعطاء الطرف الآخر فرصة للحديث أو الإستماع لمايقول.
* الإعتماد على الإنشاية في التعبير والبعد عن لغة الأرقام والسجلات الرسمية .
* إذا تأزم الموقف ضدة غير مسار الحديث من الجدية إلى السخرية والإستهزاء.
وهذا حسب رأي المتواضع ماهو إلا إنعكاس للمستوى الثقافي والفكري الإعلامي والرسمي للنصر، ومن ثقافتهم الإعلامية والرسمية والتي إنعكست أيضاً على الجمهور النصراوي وأصبحت سمة من سماتهم وهي تعتبر قاعدة أساسية ينطلقون تتمثل في أمرين هامين:.
1- التشكيك في نجاحات وإستحقاقات الأخرين وتهميشها بكل الوسائل الإعلامية والرسمية وإثارة البلبلة حولها.
2- التهويل والتظخيم لأي استحقاق نصراوي حتى لو كان على مستوى الحارة المجاورة للنادي وجعله يوازي الفوز بكأس العالم.
ومن الأساليب الجديدة التي بدأ المسؤولين النصراويين إستخدامها والترويج لها من العام الماضي تقريباً وهي إطلاق تصاريح تهاجم الإعلام المحايد والتحكيم في آن واحد وإيهام الشارع الرياضي بأن هناك حملة إعلامية ضد النصر تكون غطاء لما سيتم في أرض الواقع من محاباة وتسهيلات وفي مضمون تصاريحهم رسالتين:.
الأولى: للإعلام المحايد مفادها:. يا إعلام اتركو الحكام يعطون النصر اللي يبي ومالكم شغل ولا يجي أي واحد يقول بلنتي النصر ماهو صحيح ولا على النصر بلنتي مشّاها الحكم ولا هدف تسلل للنصر تقولون تسلل انتبهو وان كتبتو والا قلتو ضد النصر شي فترى هذي حملة إعلامية كبرى مدبرة ضد النصر المسكين اللي ما يهش والا ينش اليتيم اللي ماله أحد يدافع عنه ولا له واسطه ولا شي .. حراااااااام مظلوم وهم في الحقيقة عكس ذلك تماماً.
الثانية: للحكام وكل من له صلة بالتحكيم مفادها:. ياويلكم وياسواد لليلكم إذا مافاز النصر بنعيركم ونفشلكم ونخسخس بكم في التلفزيون في الجرايد على الجدران في كل مكان وآخر شي بنحل لجنتكم ونفصلكم كلم ومن أنذر فقد أعذر وكلاً عقله في راسه ويعرف خلاصه.
ومن نتائج هذا الأسلوب
* منح النصر بلنتي بلنتين عند اللزوم صحيحه مهيب صحيحة مو شغلك.
* التغاضي عن بلنتي بلنتين على النصر حسب ظروف المبارة أهم شي النصر يفوز.
* يقوم التحكيم بعرقلة المنافسين عند الضرورة.
هذا خلاف المعاملة الخاصة والتسهيلات الإدارية واختراق الأنظمة من أجل عيون النصر من قبل السلطة العليا والشواهد على ما ذكر لا تُعد ولا تحصى.
الفاشلون الضعاف الذين لا يثقون بقدراتهم ولا بأنفسهم والذين ليس لديهم القدرة على منافسة الناجحين هم من يلجؤون لتلك الطرق ولأساليب الرخيصة... النجاح لا يأتي بالتمني ياهؤلاء.