تـــــــــــــــرقبو قــصـــــــــــــة الطفله دينا صاحبة
الاعوووووام ال3
Thumbs Up/Down |
Received: 1/4 Given: 0/0 |
تـــــــــــــــرقبو قــصـــــــــــــة الطفله دينا صاحبة
الاعوووووام ال3
من مواضيع وسيم الشمال :
Thumbs Up/Down |
Received: 1/4 Given: 0/0 |
القضية بشعة بكل تفاصيلها مزيج من القسوة والعذاب وكان هذا كله من نصيب طفلة صغيرة لم تتجاوز عامها الثالث. ومأساة دينا بدأت قبل مولدها فهي ضحية أنانية والدها ياسر الذي نشاء وسط تسعة أشقاء لم تتح له الظروف استكمال دراسته الثانوية واحترف مهنة الحلاقة التي كان يمارسها أثناء دراسته وزاد أجره وبدأ في مساعدة والده بائع الكارتين في نفقات الأسرة 00 وعندما بلغ الشاب 19عام طلب من والده الزواج من إحدى فتيات الحي رفض بائع الكارتين طلب ابنه وأصر على تزويجه من إحدى فتيات بلدته في الفيوم حاول ياسر إقناع والده بعدم رغبته بالزواج منها كنه رضخ في نهاية المطاف وتزوج من خديجة التي لم يكن لها نصيب من التعليم لكن نصيبها من الجمال يفوق مقاومة ياسر فتزوجها أنتها شهر العسل سريعا وبدأت أشهر النكد 000 المشكلات الأسرية أكدت فشل ياسر في احتواء أزمة زوجته وكان عليه الانفصال بهدوء لكن العكس هو ما حدث حيث استمر في حياته الزوجية ووضع بذرته في أحشاء زوجته ومرت أشهر الحمل في مشاجرات مستمرة وأنجبت خديجة طفلتها الأولى ولم في الأمر شيء وضاق ياسر من النكد اليومي وتبرمت الزوجة من الحياة الجافة ولم تجد دينا الأمل صدر أمها .. عاملان هما زواج ياسر وخديجة عامان من المشاجرات والخلافات المستمرة انتهت إلى طريق مسدود وحدث الطلاق على الرغم من اعتراض والد ياسر واحتفظت خديجة بحضانة طفلتها دينا مقابل أن يدفع لها الزوج نفقة شهريه كبيرة ولم يمانع ياسر فهو بات يمتلك محلا شهيرا ومكاسبه آلاف الجنيهات وبعد الانتهاء من إجراءات الطلاق أسرع ياسر بالبحث عن عروس جديدة وتزوج من فتاه على قدر من الجمال استقبلت خديجة الخبر بحزن شديد فهي كانت تتمنى إنهاء الخلافات وتعود إلى كنف زوجها وبدأت هي الأخرى في الزاج لكن دينا وقفت حجر عثرة قي طريقها فراحت تصب جام غضبها على الطفلة الصغيرة وبعد فترة تقدم أحد الأشخاص للزواج من المطلقة الحسناء كان شرطة الوحيد هو التخلي عن طفلتها ..تخلت خديجة عن أمومتها ووافقت على شرط العريس وأسرعت بتسليم الطفلة إلى والدها لتعكر صفو حياته كانت المحطة الثانية في رحلة عذاب دينا في منزل والدها راحت تتجرع كل أصناف الذل على يد زوجة الأب وما هي إلا أيام حتى بدأت زوجة الأب تطلب من ياسر إيجاد مأوى آخر للطفلة لأنها مشغولة برعاية طفلتها الرضيعة ولم يملك ياسر سوى تنفيذ أوامر زوجته وحمل طفلته إلى المحطة الثالثة والأخيرة في منزل الجد .. وتصورت دينا أنها ستجد الحنان المفقود لدى جدها الذي تحبه لكنها أصيبت بخيبة أمل شديد فالجد الذي يبلع من العمر 45عام مهموم بعمله في جمع الكراتين في بيعها وتساعده الجدة في العمل ولم تجد الطفلة ليهما سوى القسوة والذل ومعايرة الطفلة بأمها التي ألقتها من أجل الزواج ولم تفهم الطفلة سبب اضطهادها بهذه الصورة ولم تملك سوى البكاء ولم تجد من يجفف دمعها إنما وجدت أيادي تلطمها بقوة وأقدام تركلها بعنف وكرباج يجلدها كلما تفوهت بكلمة شعرت الطفلة بأنها ولدت في الزمن الخطاء وإنها غير مرغوب فيها فالأب مشغول بزوجته الجديدة وابنته ولم يعد يفكر في زيارتها والاطمئنان عليها 00والام طوت صفحة الماضي وبدأت تعطي زوجها الجديد كل اهتما مها خوفا من الفشل للمرة الثانية .وبقيت دينا تجني ثمار زواج فاشل ليس لها دخل فيه مرضه الطفلة ونحل جسدها بسبب سو التغذية واعتادت تحمل الضرب بصمت لان بكاءها يدفع الجد لإنزال اشد العقاب بها وماتت الطفولة في قلب دينا وهي دون الثالثة من عمرها باتت تشعر بالغربة وفقدت الأمل وملأ الحزن عينيها بعدما تحولت إلى خادمه في منزل جدها وإذا لجأت إلى حضن جدتها لا تجد سوا الضرب والتنكيل حتى إن جيران الجد كانوا
يعطفون على الطفلة ويقدمون لها الطعام لها خلسة . والغريب أن الجدين خلا قلباهما من الرحمة على حفيدتهما ........... وجاءت الطامة الكبرى عندما أصيبت دينا بمرض في الرئة وبدلا من علاجها في إحدى المستشفيات أهملها الجد وعندما أشتدد المرض بالطفلة بكت وطلبت الذهاب إلى أمها وتصورت الجدة أنها تتمارض فنهلت عليه ضربا وعندما عاد الجد من عمله وسمع أن الطفلة تريد أمها فقد عقلة وتوعدها بالويل وعندما بكت نهض كالوحش الكاسر وقيد دينا من يديها وقدميها وانهال عليها ضربا بيديه وقدميه حتى أنهكه التعب فتولت الجدة إتمام عملية التعذيب الوحشي ..... شدة الضرب كسرت ضلوع الطفلة الضعيفة وراحت تصرخ من شدة الألم الأمر الذي أثار حفيظة عمها مجدي (( 16 سنه )) فأمسك بالكرباج وراح يجلد الطفلة حتى تكف عن البكاء والصراخ استمر في ضريها حتى فقدت الطفلة الوعي فاعتقد أنها نامت فتركها ملقاة على الأرض لليوم التالي .. وفي الصباح حاولت الجدة إيقاظ دينا باللطمات كالعادة لكن الطفلة لم تستيقظ فأسرع الجد بحملها إلى المستشفى لكن الأطباء رفضوا استقبالها لخطورة حالتها فأسرع بها إلى مستشفى آخر فرفضوا استقبال الطفلة وتوجه بها أخيرا إلى إحدى المستشفيات الكبرى قام الأطباء بفحص الطفلة وإجراء الأشعة اللازمة عليها وتبين وجود كسور بالضلوع ونزيف داخلي وبعض الكدمات المتفرقة (( وماتت أثناء علاجها )) تظاهر الجد بالحزن والبكاء على صغيرته وطلب تصريح الدفن لكن طبيب الصحة شك في رواية سقوط الطفلة وأكد أن في الحادث شبة جنائية وتوصل رجال المباحث إلى معلومات تؤكد إن المجني عليها كانت تعيش في منزل جدها بعد انفصال أبويها وزواج كل منهما وبسؤال جيران الجد نفوا واقعة سقوط الطفلة من النافذة وأكدوا أنها كانت تتعرض للضرب المبرح كل يوم ولم يستطيعوا تبرير سبب هذا التنكيل اليومي بان لطفله الصغيرة وأضافت جارة الجد أنها عشية الحادث سمعت صوت صراخ الطفلة وتعذيبها ورجحت أن تكون الوفاة بسبب التعذيب.وبمواجهة الجد بأقوال الجيران أكد انه بالفعل اعتاد ضرب ألطفله بهدف تهذيب أخلاقها وبتضييق الخناق حوله واعترف بتقيدها وركلها بمساعدة زوجته أما ابنه مجدي فقد ظل يجلدها حتى غابت عن الوعي تم القبض على الجدة ومجدي واعترف كل منهم بدوره في عملية اغتيل الطفلة ديناي000 وباستدعاء الأب لسؤاله انهار في نوبة بكاء شديدة وأكد انه أخطأ يوم زواجه من خديجة تلبية لرغبة والدة فهي امرأة لا تستحق الأمومة ضحت بطفلتها من اجل إشباع نزواتها ونسي انه هو الأخر تزوج لإشباع نزواته وأكد انه لم يتصور أن تتعرض طفلته لكل هذا العذاب..... انتهت
والسؤال هو كم عبره سوف نستفيدها من هذه القصة0000؟
ملاحظة القصة وردت في مجلة كل الأسرة العدد495 في عام2003
من مواضيع وسيم الشمال :
Thumbs Up/Down |
Received: 1/4 Given: 0/0 |
اه ثم اه من المااااااااااااااااااااااااااااااااساه
من مواضيع وسيم الشمال :
وسيم الشمال شكرا على الفائدة القصصية ودمت بخير .,.,.,.,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)