بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني واخواتي هذه القصة من منتدى الساخر احببت ان تقراوها فهي اجمل من الجمال نفسه ...
المكان : المسجد النبوي بالمدينة النبوية ..
الزمان : يوم الجمعة ( والإمام يخطب ) !
الأغنية : نسّم علينا الهوى ...... لفيروز
-------
كنت جالس استمع للإمام يخطب ..... وفي منتصف الخطبة أخذ الهاتف الجوال يرن لكن بصوت أغنية من أغاني فيروز ....!!. وانتظرت الأثول ابن الأثول يغلق جواله ويستحي من الله ومن خلق الله .. والا مافيه فايده ..!
مرّه .. ومرتين .. وثلاث .. بعدين معاك ؟!!
وجلست اناظر يمين وشمال .. لأني سامع صوت الجوال قريب مني ومزعج .. وناظرت للخلف وانا كلي قهر .. وحلفت ان عرفت صاحبه ما أسكت له أبد .. قلت لازم أوقف واقول ياخي استح على وجهك .. ماعندك دم ؟ .. غبي .. واهلك ما ربّوك أكيد .. وشايف نفسك .. يعني هالبشرية كل ابوها جالسين ومسكرين جوالاتهم الا انت ؟.. اللي يشوفك يقول هذا نائب أبو عزوز والا ابو متعب ورجل مهم .. المهم .. وخلال التفاتاتي يمين ويسار .. وأنا أتابع نظرات! الناس اللي متحمسين
أكثر مني .. وإذا ..
-
-
انزل شوي
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
انزل لا تستحي
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
وإذا بجاري يغمزني على جنبي ويأشر على جيبي
فأدخلت يدي في جيبي وإذا بجوال المدام .. يفقش أبوها .
وصار النغمة صادرة من عندي ..
تعال دوّر علي .. ويطيح وجهي طيحة بنت كلب .. واحس ان الحرارة وصلت عندي 490000 درجة .. واشوف ألوان الطيف ونجوم بيض تروح وتجي من أمام عيوني .. وانزل غترتي
على جنب وانزل راسي على الأرض .. وشرهتكم على من سمع شي من الخطبه ولولا جاري
الله يجزاه بالخير غمزني غمزة ثانية يوم أقامت الصلاة كان بقيت جالس ..!
ثم جاني ابليس في الصلاة وقال أكيد هذي ديكة الجن مصلّحه هالحركة فيك .. تبي تورطك مع الناس حتى يجلدونك إلين تؤمن بالتوراة والإنجيل .. وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ..
لكن مين اللي عطاها هالنغمة ؟..... لا وصارت بعد تسمع أغاني فيروز ؟!!
ياويلِك وياسواد ليلك يا ديكة الجن .. بس أرجع من الصلاة ويا أنا ياإنتي على كوكب الكرة الأرضية ..
وأول ما قال الإمام السلام عليكم ورحمة الله .. سلمت وحده بس .. وقمت نسيت الثانية .. وماشي واناظر أمامي ولا يمين ولا يسار .. وأول ما طلعت من المسجد أتصلت عليها وقلت لها لا تتحركين من مكانك .. إذا كنتي جالسه خليك جالسه وإذا واقفه خليك واقفه .. المهم ناوي ( أبطش ) بها - حلوه أبطش كثّر منها ...!!..
المهم وادخل للفندق لا سلام ولا كلام .. واخمّها مع شوشتها .. وتناظرني وانا عيوني حمررررررر .. قالت أكيد صار فيه شي .. ثم تصير تنافض ركبها .. وتزغلل عيونها .. وش فيك يامعوّد .. وش صار .. خير والله اني بريييئه ..!!
قلت لها يابنت اللي ولدته امه ورمته في الشارع ...!!. ( واحد من القهر مو عارف ! يتكلم ) .. الحين وش هالنغمه .؟.. ثم اشغّل لها نغمة الجوال .. قالت هذا ماهوب جوالي يا أخ .. جوال أخوي .. ( تستاهل ) ..ثم يطيح وجهي للمرة الثانية .ّ.
يفقش أبو الفقشات !!
ثم تبكي المدام من الخوف .. قلت هلحين ياديك الجن انت جاي للمدينة تبي أجر والا تبي تكسب ذنب في هالمسكينة اللي جايبها للمدينة وحابسها في الفندق فلا هي صلت معك في الحرم ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض ... ثم اجلس ابكي معاها .. وانتّف شعري .ّ.!
عاد يوم قالت جوال اخوي حسيت اني بردت شوي .. تدري .. أخوها هذا أطول مني 4 مرات ونص .. واعرض مني 8 مرات ونصفين !! واقشر ..
ثم شوي وهو داخل .. يوم اجي عنده - على بالي انصحه - واقول فلان ياخي جوالك حلو ...... قال ادري أحسن من وجهك !.. قلت إيه قصدك أحسن من جوالي !!...... بس فيه نغمه ما تصلح يابو فلان .. قال وش هي .. قلت يعني .. مثل النغمة اللي سمعتها اليوم في المسجد .. !! قال نعم ؟!! .. ثم يناظرني بقوّه ..! مير واطيح .. ويرشوني بالماء واصحى والا هو ماسكني برموش عيوني م ن النذاله .. قال انت كيف تجرأت واخذت جوالي
؟!!
قلت هاه .. هأ.. عـ .. م..أء.. ما أخذته ..لقيته في جيبي .!! ..... قال علينا ياديك التبن ؟! (!) ................ ويالله افتكيت منه يوم سمع الباب يدق .. واجلس ارتب نفسي واعدل شماخي .. قصدي شماغي ..
ثم شوي وتدخل اخته وباقي أثر الدموع على خدها ..يابعد خدي .. أءه .. قصدي .... يابعد حيي !!
ولا دريت الا وهو خانقني خنق .. على كيف كيفك .. والله ياهو تقول ابو جلنبو ..... ويالله يالله تفكني اخته السنافيه .. عقب ما انكتم نفسي .. وفكرت اني اتكلم واقول انا جني اتكلم على لسانه.. يمكن يخاف ..
لا عادها من زواجه من مثل هالعائلة .. والله يوم تزوجت اخته وهو صغير لكن انتفخ مثل البالونه من كثر ما ياكل من الاندومي !!
وسلامتكم .. بس لا تنسون تغلقون الجوال وانتم داخلين للمسجد