بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أينما تتجه لابد أن يسترعي انتباهك بعضاًَ من تلك التجمعات وتلك الأمواج الشبابية والتي يبدو أنها تسير بلاهدف ...في الأسواق ... في المقاهي ...في الشوارع... بل إنك قد تجد البعض منهم قد يتبرع بتقديم لون من ألوان الفلكلور الجماعي أو الرقص الغربي عند أحدى الإشارات أو على الأرصفة .
أما القسم الآخر فتراهم في البيوت أو الإستراحات في حالة من السبات الفضائي ... قد تسمرت أعينهم على شاشات الفضائيات ... واشتكت أصابعهم من تغيير كنترول القنوات .... والتلهف على متابعة شريط الإهداءات ... وفي أخر المطاف نجد أن المستفيد هي شركة الإتصالات !!
تساؤلات أطرحها لعل فيها المفيد إن شاء الله....
لماذا لاتستغل تلك الطاقات الهائلة لدى هؤلاء الشباب بما يفيد الوطن ؟!!
لماذا لايتم انشاء مدن ترفيهية تكون مهيئة بكل وسائل الترفيه البريء والمفيد لإجتواء بعضاً من هؤلاء الشباب ويكون الدحول إليها بأسعار رمزية ؟!!
لماذا لايساهم القطاع الخاص بقبول هؤلاء الشباب في منشئاتهم وخصوصاً في أوقات العطل الصيفية ؟!!
إننا إن لم نساهم في أيجاد الحلول المجدية والنافعة لهؤلاء الشباب فإننا سنخسر الشيء الكثير خصوصاً اذا علمنا أن 52% من سكان المملكة تقريباً هم من الشباب أي بمعنى آخر نصف السكان من الشباب !!
واذا بقي الحال كما هو فليس أمام الشباب الا الإستمرار في حالة اللامبالاة التي يعيشونها أو الإنحدار الى مستنقعات الرذيلة أو السير في ركاب الأفكار الهدامة والمنحرفة عند ذلك فليس أمامنا الا الإستماع الى لسان حال هؤلاء الشباب وهو يقول ( أنا الغريق فما خوفي من البلل !!)
عند ذلك سنجد من ينادي بإيجاد الحلول وإحتواء الشباب ولكن بعد أن يتسع الخرق على الراقع !!
ولنحمد الله على أننا في بلد آمن ومستقر وحريص كل الحرص على الرقي بمستوى أبنائه وتلمس همومهم وإحتياجاتهم وفي نفس الوقت فهو بحاجة الى سواعد أبنائه من الشباب ليساهموا في صنع مستقبله والرقي به الى مصاف الدول المتقدمة ....
كلا م اعجبني فنقلته لعل وعسى