كارثة إنسانية تحل بـ6 آلاف مواطن قطري من قبيلة آل مرة بعد سحب جنسياتهم
إنهاء خدمات جميع الموظفين منهم وقطع المنح الدراسية والحرمان من الممتلكات
أدت انعكاسات قرار الحكومة القطرية بسحب الجنسية عن أفراد قبيلة "آل غفران المري" والذين تقدر أعدادهم بـ6 آلاف فرد من الرجال والنساء والأطفال استوطنوا دولة قطر من عشرات السنين إلى تردي أحوالهم المادية حيث يعيشون حالة صعبة حاليا داخل قطر وخارجها حيث يتواجدون في انتظار حل يعيدهم إلى بلدهم بعد أن فقدوا وظائفهم وممتلكاتهم في دولة قطر والتي لم يتم البت فيها حتى الآن.
ويأتي هذا القرار على خلفية انقلاب عام 1995 م والذي شارك فيه عدد من أفراد القبيلة إلا أن أفراد القبيلة يرون أن صدور قرار بهذا الشكل على أفراد قبيلة بالكامل غير منصف داعين إلى التدخل السريع لحل هذه القضية الإنسانية ولاسيما أن السلطات القطرية استطاعت توقيف فئات من المشاركين في أحداث الانقلاب والذي لم يكن محصوراً على أفراد قبيلة آل غفران المري بل تعدى ذلك على العديد من القبائل الأخرى.
وكان عدد كبير منهم قد لجأ إلى أقاربهم من أبناء القبيلة في السعودية عقب إبعادهم القسري عن دولتهم حيث تعد هي الموطن الرئيسي لأفراد قبيلة (آل مرة) والذين يتمركزون في المنطقة الشرقية وبالتحديد في بادية الأحساء والهجر والقرى المجاورة لها.
وجاء ذلك عقب قيام الحكومة القطرية باتخاذ العديد من الإجراءات لمنع أفراد القبيلة من الدخول إلى أراضيها ومعاملتهم كأجانب في حال رغب أي منهم في الدخول في قرار مخالف لنص الدستور القطري في المادة (38) من باب الحقوق والواجبات العامة (والذي ينص على عدم جواز إبعاد أي مواطن عن البلاد، أو منعه من العودة إليها).
المصدر - صحيفة الوطن للكاتب : منصور الخميس
الخبر كاملاً :
اقرأ الخبر كاملاً .. هنا