أعلنت مجموعة سامبا المالية المستشار المالي ومدير سجل الاكتتاب ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية لاكتتاب الشركة السعودية للطباعة والتغليف، عن استكمال عمليات التخصيص ورد فائض الاكتتاب لعموم المكتتبين في أسهم الشركة من الأفراد والبالغ مجموعهم أكثر من 1.3مليون مكتتب، ضخّوا 540مليون ريال تمثل ما نسبته 455% من المبلغ الإجمالي المطلوب لتغطية الأسهم المخصصة للأفراد والبالغ 118.8مليار ريال( 5.4ملايين سهم).
وأوضح الأستاذ عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، أنه ونظراً للإقبال الكبير من الأفراد على الاكتتاب في أسهم الشركة، فقد تم رفع النسبة المخصصة للأفراد إلى 50% تمثل ما مجموعه 9ملايين سهم من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب، بقيمة إجمالية تبلغ 198مليون ريال، حيث استكملت البنوك المستلمة رد 342مليون ريال من إجمالي المبالغ التي تم ضخّها، وذلك عبر الحسابات الشخصية للأفراد لدى البنوك، بعد الانتهاء من عمليات تخصيص الأسهم لكل مكتتب، واعتمادها بشكلها النهائي من قبل هيئة السوق المالية.
وأشار العيسى إلى أنه ووفقاً لعملية التخصيص والمعتمدة من قبل هيئة السوق المالية وبعد استبعاد كافة الطلبات غير المستوفية للشروط المعلنة للاكتتاب، فقد تم تخصيص الأسهم المطروحة والبالغ عددها 9ملايين سهم على المكتتبين وفق آلية عادلة معتمدة من قبل هيئة السوق المالية، تم خلالها مراعاة مصالح صغار المستثمرين، حيث حدد للمكتتب الواحد سبعة أسهم، موضحاً أن سامبا حرص على رد الفائض للمكتتبين، والانتهاء من عمليات التخصيص بعد استكمال عمليات التسوية والتدقيق وذلك خلال فترة زمنية قياسية ، التزاماً من قبل "سامبا"\ والبنوك المستلمة بالموعد المحدد، وحرصاً على مصلحة المستثمرين وعملاء البنوك.
وأعرب العيسى عن شكره وتقديره للجهات الرسمية ممثلة بمؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية على دورهم الحيوي في إنجاح تجربة الاكتتاب، مثمناً ثقة المواطنين بهذا الاكتتاب وإدارته من خلال إقبالهم اللافت على الاكتتاب في اسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف، منوهاً إلى التعاون البنّاء والمشاركة المتميزة من قبل كافة البنوك المستلمة للاكتتاب، وما اتسمت به من روح الفريق الواحد، لإتمام تلك العملية بهذا النجاح اللافت، كما وقدر الثقة الكبيرة من قبل السعودية للطباعة والتغليف والقائمين عليها بمجموعة سامبا المالية لإدارة هذا الاكتتاب.
http://www.alriyadh.com/2007/07/10/article263551.html
--------------------------------------------------------------------------------
رد مع اقتباس
