عن أحد الأخوان اللذين هم ضحايا التخبيص في أجندة تحسين أوضاع من هم على بند الاجورلا حول ولا قوة الا بالله
العلي العضيم انضروا ياأخوان مأسآة هؤلاء الموظفون الصابرون وهو يصرخ وينادي عبر احدى الصحف المحلية :
لقد استبشرنا خيراً نحن موظفي بند الأجور بعدما قرأنا عن الترسيم وأنه سوف يتم تحسين وضعنا وتحويل وظائفنا إلى وظائف رسمية بدل بند الأجور حيث إننا كل السنوات الماضية نعمل على وظائف إدارية ومالية. وكانت الفرحة لا تسعنا ونحن نسمع خبر الترسيم ولكننا أحسسنا بصدمة كبيرة حيث إن النية تتجه إلى وضعنا بالدرجة الأولى من المرتبة المستحقة دون النظر إلى رواتبنا في الوقت الراهن حيث ستنخفض الرواتب أكثر من 40% فهل هذا تشجيع لنا أم عقاب بعد كل هذه السنوات التي قضيناها في الخدمة ونتدرج من فئة إلى أخرى ومن درجة إلى درجة أخرى وأكثرنا لديهم أقساط شهرية وتسديد البنك العقاري أو بيت بالإيجار مع تسديد فواتير الاتصالات والماء والكهرباء فهل يتبقى لنا شيء ولأولادنا من مصاريف شهرية؟ فتخيلوا إذا كان الموظف يستلم راتباً ستة آلاف ريال أو خمسة آلاف ولا يقدر أن يلحق بأمور الحياة فماذا سيعمل إذا انخفض راتبه إلى أربعة آلاف أو ثلاثة آلاف بعد الترسيم؟!
نرجو من وزارة الخدمة المدنية مراجعة الموضوع حيث إن هذا أقل من طموحنا الذي كنا نتمنى أن نصل إليه خلال السنوات الماضية.
وبعضنا خدم أكثر من 16 سنة وأفنى شبابه وعمره وهو على نظام بند أجور العمال فهل يكافأ الموظف بنقص راتبه بعد هذه السنوات ويوضع من الدرجة الأولى من المرتبة؟!
وإن أقل ما نتمنى أن نعامل مثلما يعامل الذي تتم ترقيته من مرتبة إلى مرتبة أخرى حيث يحصل على الدرجة التي تلي الدرجة المرقى منها بالمرتبة السابعة ولا ينخفض راتبه ريالاً واحداً.
نحن نطالب بوضعنا في الدرجة التي تلي درجة رواتبنا أسوة بالوظائف الأخرى حيث أصبحنا بين نارين نار الموافقة على الترسيم من حيث المرتبة الرسمية ونار الرفض لعدم تخفيض رواتبنا.
فهل يعقل أن يسمى هذا تحسين وضع وهو تخفيض لحوالي نصف راتب الموظف؟!