الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين أما بعد
اخواني و زملائي منسوبي مؤسسة البريد السعودي أهنئكم وأهني نفسي بما جادت به مؤسسة البريد السعودي ممثلة في مسؤليها و رجال الاعلام الاشاوس الذين أكرمونا بلطفهم ووضعونا في أبراج عاجية حتى بات يحسدنا كثير من الموظفين في جيمع القطاعات المحلية والعالمية واصبح الجميع يتمنى أن يكون من منسوبي مؤسستنا الراقيةحتى ولو كان عمله تنطيف الزجاج الخارجي للمكاتب البريدية .
أريتم كم نحن محسودين وهذا كله من خير و فضل الرجال الذين اجتهدوا ليلا نهار بكل تفاني وأخلاص ( وشفافية )حتى اشرقت شمس المؤسسة وحصلت على كثير من الجوائز العالمية ولا أخفيكم سراً وأقول لكم بأنه كل شهر تحصل مؤسستنا على عشر جوائز على خدماتها المتطورة وكل يوم يتم تلقي خطابات شكر من كبرى الشركات والمؤسسات والمصالح الحكومية ولاهلية ومن بعض افراد المجتمع ( وعين الحسود فيها عود ).
هل تذكرون ما كنا نعانيه سابقا فأنا مثلا خدمت قبل مجيئ المؤسسة خمسة عشر عاما ولم اذكر أي جائزة حصلت عليها مديرية البريد ولم يكن يعرفنا الكثير كنا نعمل بصمت فشتان بين الأمس واليوم .
اليوم يشار لنا بالبنان و عرف بنا القريب والبعيد فاليوم نعمل بأحدث ما وصلت أليه التقنية من علوم وأجهزة وبرمجيات لا يمكن أن تجد من يماثلها سوى الشركات العالمية وأصبح البريد يدار بعقول نيرة متسلحة بكل علم جديد وخير دليل المشاريع الجبارة مثل مشروع واصل .
أريتم كيف نجح نجاحاَ باهراَ تحسد المؤسسة عليه لأن الكل يتسأل كيف استطاع هؤلاء الرجال انجاح هذا المشروع العملاق حتى أنهم لم يسوقوا هذه الخدمة ولم يطرحوا عنها دعاية وأعلان ينشر في جميع وسائل الأعلام حتى يتعرف المواطن والمقيم على هذة الخدمة ويحبب ويرغب فيها حتى يطلبها ولكن ماذا فعل هؤلا الابطال وكيف قاموا بهذا العمل وكيف نجحوا في مدة قصيرة لا تتجاوز السنة أ حتى تم توصيل الخدمة إلى كل بيت في كل مدينة وقرية وهجرة بل أن بعض المنازل تم تركيب الصناديق بها في السور وفي مدخل الدرح وربما المنور أريتم الخير والتطور الذي ننعم به وهناك العديد من المشاريع الذي تم العمل بها وعشرات المشاريع ما زالت تحت الدراسة فكما تعلمون بأن المشاريع في مؤسستنا يتم دراستها دراسة وافية من جميع الجوانب ولا تتم الموافقة على انشاء اي مشروع إلا بعد أن يتأكد المسؤلين من نجاحة وضمان ذلك .
أقول لكم أنني أخاف على تلك العقول النيرة التي أضاءت لنا مصابيح المؤسسة وأضن و الله أعلم بأن هناك محاولات جادة من عدة شركات وهئيات ووكلات عالمية وعلى رأسها وكالة ناسا للتعاقد مع هؤلاء الخبراء الناجحين وأقول ياخوفي لا يذهبون كما ذهب أحمد زويل!!!!!!!!!!