اخبار رياضيه سعــــــــــــــــوديه منوعه
الأخضر الأولمبي يبدأ اليوم استعداده لمرحلة الحسم
الزياني يؤكد: منتخبنا الأفضل وجمهور الشرقية سر الانتصارات
الخبر - علي القطان
خليل الزياني
يبدأ المنتخب الوطني السعودي الأولمبي اليوم بالشرقية معسكره تأهبا للدور الثاني من التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لنهائيات اولمبياد بكين 2008 بعد ان انهى الدور الاول متصدرا للمجموعة رغم خسارته في المباراة الماضية امام استراليا بهدفين دون مقابل لكن جمعه 6 نقاط من اول مباراتين اهله لضمان صدارة المجموعة مع نهاية الدور فيما يطارده استراليا برصيد 5 نقاط ثم الاردن وايران.
وسيؤدي الاخضر تدريباته على فترتين صباحية ومسائية وذلك على ملعبي مدينة الامير سعود بن جلوي بالراكة وملعب استاد الامير محمد بن فهد بالدمام تحت اشراف المدربين الوطنيين بندر الجعيثين وعمر باخشوين بعد ان تم الاستغناء عن المدرب البرازيلي نونيز.
وتسعى ادارة المنتخب إلى ترتيب مباراة ودية نهاية الاسبوع الجاري مع إحدى فرق الشرقية قبل خوض الاخضر المباراة الرسمية القادمة ضد استراليا يوم الاربعاء ما بعد القادم حيث ان الفوز مطلب لمواصلة الصدارة.
من جانبه عبر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم خليل الزياني عن تفاؤله الكبير ان يكون الاخضر في كامل جاهزيته عندما يلاقي المنتخب الاسترالي في مباراة الاياب بالدمام لرد الاعتبار والاهم مواصلة الصدارة مشيرا الى ان الجمهور الشرقاوي مدعو للتأكيد على انه سر من اسرار انتصارات المنتخبات السعودية وكذلك الفرق التي تمثل الوطن حينما تلعب في الشرقية.
وعاد الزياني ليؤكد ان منتخب استراليا ليس افضل فنيا من منتخبنا الوطني وان نجوم الاخضر افضل مهاريا من اللاعبين الاستراليين بعض النظر عن مباراة الذهاب في استراليا والتي فاز بها اصحاب الارض بهدفين===============================================
سواها (معاذ) .. وأكد تفوق الأهلي على الهلال
هجوم الهلال لم يكن فاعلا أمام تماسك الاهلي
كتب - فياض الشمري:
رفع الأهلاويون شعار (النصر) في إياب (مربع) كأس ولي العهد وأكدوا أحقية فريقهم بالتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم عندما جددوا التفوق على الهلال وسط أرضه وأمام جماهيره، ومن ثم الخروج بالتعادل (1/1) بعد نهاية لقاء الذهاب بفوزهم (0/2) ورغم امكانية تعديل الوضع بالنسبة للهلال خاصة بعدما سجل هدفه الوحيد في وقت مبكر، إلا أن ذلك لم (يفتح) الطريق أمامه لهز الشباك الأهلاوية مرة أخرى، ولم تكن الحلول والخيارات وكذلك الاجتهادات التي اعتمدها الهلاليون كافية لضرب التماسك الأهلاوي والأداء المتوازن الذي ظل يقدمه (قلعة الكؤوس) معظم دقائق المباراة التي شهدت خروج التائب صاحب الهدف الهلالي (مصابا) في الدقيقة (18)، الأمر الذي (هز) من صورة الفريق الأزرق وواوجد ارتياح كبير لدى الجانب الأهلاوي الذي اعتمد مدربه على (تكبيل) أقدام مفاتيح اللعب في الهلال و(عزل) لاعبي خصمه عن بعضهم البعض، وبالتالي عدم توفر الامدادات المطلوبة لخط الهجوم الذي سيطر عليه دفاع الأهلي بصورة جيدة وكذلك عدم وصول الكرة للهجوم الهلالي بالطريقة المناسبة وغير كون المباراة تميزت بالسرعة وتبادل الهجمات هنا وهناك، إلا أن الأبرز كان انصياع لاعبي الفريقين لقرارات الحكم، فضلاً عن الروح العالية التي سادت أجواء اللقاء بين اللاعبين والإداريين والجماهير بعد نهاية المباراة.
@ الأهلي استحق الفوز لأنه عرف كيف يلغي كافة أوراق التفوق لدى خصمه، أما الهلال فخسر لأنه لم يكن مؤهلاً لتحقيق انتصار (معنوي) وليس فوزاً يضمن له التأهل.
افضلية هلالية مؤقتة
رفع الهلاليون منذ البداية شعار الهجوم والتواجد في ملعب الأهلي وجاءت أول الفرص عن طريق البرازيلي (رودريقو) الذي تلقى رأسية ياسر القحطاني قبل أن ينفرد بالمرمى الأهلاوي ويضع الكرة على يسار ياسر المسيليم خارج الملعب الأمر الذي فرض على الفريق الضيف السعي لتهدئة الاندفاع الهلالي وارتكب إبراهيم هزازي خطأ خارج منطقة فريقه ضد ياسر القحطاني وتقدم طارق التائب للكرة ووضعها هدفاً هلالياً مما أشعل المباراة في الدقيقة (8)، وهنا ارتفعت المعنويات الهلالية وبدأ لاعبو الفريق الأزرق يتناقلون الكرة بثقة عالية خاصة في العشرين الدقيقة الاولى وظهر الانسجام جيداً بين رباعي الدفاع العنقري وتفاريس وخليل والخثران الذين وجدوا مساندة جيدة من الثنائي عمر الغامدي وخالد عزيز في الوقت الذي كان حضور التائب والشلهوب جيداً في تنظيم الأداء وزيادة الفاعلية الهجومية، وجاءت تحركات رودريقو والقحطاني غير مريحة للدفاع الأهلاوي الذي اعتمد على حسين عبدالغني ووليد عبدربه وخالد بدرة وإبراهيم هزازي وتواجد أحمد درويش وتيسير الجاسم وصاحب العبدالله وكايو في خط الوسط وحتى الدقيقة 14لم يكن وجود هيكل قمامدية ومعاذ مزعجاً للدفاع الهلالي الذي كان يقف خلفه محمد الدعيع، وقد قلل من فاعلية الوسط الأهلاوي تراجعه للدفاع وتشكيل حزام أمام الهجوم الهلالي الذي تلقى فريقه ضربة قاضية بخروج طارق التائب (مصاباً) وإشراك نواف التمياط في الدقيقة (18) والتي شهدت أخطر الفرص الأهلاوية عندما تلقى (معاذ) الكرة وسددها (قوية) بجوار القائم ارتعدتت لها فرائص الدعيع ولم يكن دور الظهيرين فاعلاً في هذه الأثناء نتيجة تراجعه وحرصه على عدم (المغامرة) خوفاً من ترك مساحات فارغة قد تحدث خطراً على مرمى فريقه.
في المقابل حاول العنقري والخثران المساندة الهجومية ومع مرور الدقيقة 20من المباراة ظهر تأثر وسط الهلال بخروج التائب وعند الدقيقة 22سقط ياسر القحطاني داخل المنطقة الأهلاوية ولكن الحكم الألماني (كريشر) أمر باستمرار اللعب بعد ذلك شهد الأداء الأهلاوي تحسناً من الناحية الهجومية وبدأ يهدد مرمى الهلال عبر انطلاقات (معاذ وقمامدية) بدعم من درويش الذي نال البطاقة الصفراء وكايواه وتكفل القائم الهلالي عند الدقيقة 25بالتصدي لتسديدة مالك معاذ واعتمد الأهلي على (رمي) الكرات خلف الدفاع الأزرق بغية (إرباكه) واستغلال اندفاعه ولوحظ بعد مرور 28دقيقة افتقاد الهجوم الهلالي بعض الشيء للامدادات.
وربما يعود ذلك إلى خروج التائب الذي كان خروجه بالنسبة للأهلاويين يمثل الشيء الكثير وعاب الأداء الهلالي بعض التسرع، خاصة في عملية البحث عن هدف ثان يضمن للفريق الأزرق معادلة الكفة وبذل الشلهوب محاولات عدة في الجهتين اليمنى واليسرى لإمداد الهجوم الهلالي وكاد أن يثمر ذلك عن الهدف الثاني في 39عندما أرسل الكرة إلى (ياسر) ولكن المسيليم كان لها بالمرصاد ووسط غفلة من (الهلاليين) يلدغ معاذ المرمى الأزرق بهدف التعادل إثر تلقيه الكرة من (هيكل قمامدية) وقد حدث ذلك نتيجة الاندفاع الهلالي غير المدروس والتحركات الأهلاوية الفاعلة وكاد ياسر أن يسجل الهدف الثاني عند الدقيقة (42) عندما تلقى الكرة و(لف جسمه) قبل أن يسدد في يد المسيليم. واحقاقاً للحق فإن العشر الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت ثقة أهلاوية على الهجوم وضغط الفريق الهلالي قابل ذلك (ربكة) زرقاء رغم توفر النجوم وعنصر الخبرة فضلاً عن عامل الأرض والجمهور.
عموماً الشوط الأول جاء سريعاً من الفريقين ولم يسع الفريق الأهلاوي للتراجع طواله بصورة كبيرة بل قدم أداء ممتعاً في الجانب الهلالي كانت الدقائق التي قدم فيها الهلال أداء تميزه بالهجوم والثقة في الحصة الأولى هي التي كان فيها التائب متواجداً في الملعب.
تألق أهلاوي وأداء هلالي غير مثمر
مع مطلع الشوط الثاني (بكر) الهلال برأسية القحطاني ولكن الكرة ذهبت الى يد المسيليم وتصدى الدعيع لتسديدة خالد بدرة على دفعتين من خطأ في الدقيقة (50) ورغم البداية الهجومية من جانب الهلال الا ان الفريق ظل غير قادر على ملء الفراغات التي كان يفترض أن يستفيد منها خاصة عند محاولة الاندفاع الى الأمام وحصل عبدالعزيز الخثران على البطاقة الصفراء اثر مخاشنته للبرازيلي (كايو) وظل الوسط الهلالي باستثناء الشلهوب يبحث عن العودة الى أدواره المطلوبة الا انه بقي بعيدا عنها بعض الشيء وجاءت العشوائية الهلالية في الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني مواكبة لرغبة الأهلي الذي استمر يلعب بتوازن وقراءة جيدة لأفكار الفريق الآخر وشاهدنا غيابا للهجوم الأزرق بفضل الرقابة الأهلاوية الجيدة وظلت الانطلاقات الخضراء متقنة ومزعجة في نفس الوقت لدفاع الهلال وجاءت العشرين الدقيقة الأولى من الحصة الثانية كما يريده الأهلي لا كما يرغبه الهلال نتيجة الترابط والتفاهم الأهلاوي و(الربكة) الهلالية والتسرع في استلام وتسليم الكرة ولم تكن (مقصية) ياسر في الدقيقة (63) قبل خروجه واشراك سامي الجابر قريبة من مرمى الأهلي ولم يكن امام (باكيتا) الا المغامرة بالهجوم عندما استعان بالعنبر بديلا للخثران بحثا عن تنشيط الهجوم قابل ذلك اخراج مدرب الأهلي لهيكل قمامدية والزج بمعتز موسى بحثا عن تكثيف خط الوسط وضبط (توازن) فريقه واستغلال خروج الخثران وعند الدقيقة 70ظهر رودريغو ب (ارتقائية) مرت بجوار القائم الأهلاوي ولم يكن أمام هزازي بعد ذلك بدقيقة سوى اعاقة الجابر خارج المنطقة نال على أثرها الكارت الأصفر ولم يثمر تنفيذها عن شيء أعقبها رودريغو بتسديدة (خادعة) اصطدمت بأحد مدافعي الأهلي الى ضربة زاوية بعد ذلك توالت الهجمات الهلالية مع ترابط دفاعي اهلاوي أكثر ولم يكن لذلك اي اثر في مرمى الأهلي ورغم الهجوم الهلالي والمحاولات (لضرب) تماسك دفاع الأهلي الا ان الألعاب الهلالية افتقدت للنهاية السليمة نتيجة تباعد اللاعبين من جهة وعدم التركيز وكذلك البطء.
من جهة أخرى، وشكلت الدقيقة (83) حبس أنفاس للهلاليين عندما كاد (كايو) ان يسجل الهدف الثاني لفريقه تلاه مباشرة بانفرادية لصاحب العبدالله الذي اعاقه الدعيع وسط مطالبة أهلاوية من الحكم باتخاد قرار الطرد ولكن الألماني شاهد العكس وفي الوقت الذي كان يفترض ان يكون الهلال أكثر (هجوماً) في الدقائق الأخيرة وأكثر خطورة إلا ان الأهلي كان من خلال هجماته السريعة هو الأكثر (حيوية) وارهاقاً لدفاع الهلال وجاءت مشاركة معتز موسى ايجابية إذ لعب على خطأ مدرب الهلال باخراج الخثران لذلك كانت الخطورة تفوح منها وتزعج الدفاع الأزرق وعندما شعر الهلاليون بضياع بطاقة التأهل ظلوا في الدقائق الأخيرة يؤدون أدواراً تقليدية وأداء عادياً إلى حين أعلن الحكم الألماني نهاية المباراة وتأهل الأهلي لنهائي الكأس ومواجهة الاتحاد.
من المباراة
@ مدرب الهلال يتحمل عدم تأهل فريقه نتيجة تغييراته التي لم يكتب لها النجاح وبالذات في اخراج المتحرك الخثران.
@ بخروج التائب (تاه) الهلال وظل يقدم مباراة لا تليق بفريق يبحث عن الفوز.
@ في هذه المباراة وتحديداً في الشوط الثاني (تخيل) المتابع ان الذي يبحث عن الفوز هو الأهلي وليس الهلال فالأول تميز بالترابط والدفاع والهجوم المتقن في آن واحد.
أما الأخير فكان التباعد بين خطوطه هي السمة التي جعلته يخرج خاسراً التأهل.
@ مدرب الأهلي لعب على (تخبطات) مدرب الهلال.
@ تفاريس وعبدالغني وخليل انضموا للاعبين المنذرين في هذه المباراة.
@ الفريق الهلالي إذا لعب كما فعل (أمس) أمام الأهلي سيتعب كثيراً في البطولة الآسيوية.
@ الفريق الأهلاوي استحق بجدارة الفوز ذهاباً في جدة وعدم الخسارة (اياباً) في الرياض.
@ جماهير متوسطة تابعت المباراة.
@ إلى جانب استحقاقه بطاقة التأهل فإن الأهلي يستحق التحية من كل عاشق للأداء الكروي الرفيع كونه لعب مباراة كبيرة تميزت بالروح والقتالية واحترام الخصم والانضباط طوال المباراة داخل المستطيل الأخضر
===================================