الكثير منا يستعمل هذا اللفظ عندما يستقبل عزيز عليه وخاصة في بيته ، وبعد ذلك يشعر بأنه مقصر لعدم قدرته إيجاد لفظ ترحيبي أرقى ، يشعر بها ضيفه عن مدى سعادته لحضوره ، وبعد أن تعييه ملكته اللغوية عن إيجاد ذلك اللفظ الأرقى فإنه يبدأ من فوره بالاجتهاد للتعويض عن ذلك بتقديم أقصى ما لديه من خدمات وتسخيرها في تلبية ما كان يعتقد هذا الضيف أن يجده لديه .
ومن هذا المنطلق يجب أن نعلم مدى أهمية دور الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع الجمهور ، ولهذا فقد عمدت بعض المؤسسات إلى إنشاء أقسام خاصة تحت مسمى خدمات العملاء تهتم بوضع الأسس والبنى وإعداد الكوادر المؤهلة لتحسين خدماتها المباشرة للعملاء .
وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن مقر عملي هو بمثابة البيت الأول لي ، فإنني لا جد نفسي من خلال هذا الشعور مليء بالرغبة في إطلاق مواهبي على إظهار الترحيب المقرونة بالابتسام وسؤال زائري بقولي له ؟ كيف استطيع أن أخدمك ؟ وابتسامتي باقية على وجهي لا تنقطع حتى يعطيني الجواب ، ثم أقوم بترجمة رغبته بتقديم أعلى مستوى من الخدمات التي توقع زائري الحصول عليها ، وقبل أن يغادر زائري يجب التأكد من رضاه عن الخدمات التي قدمت له خلال زيارته بسؤالي له بقولي عسى أن نكون قد وفقنا بخدمتك ؟ وتأكد بان الابتسامة ما تزال موجودة حتى يعطيك الإجابة التي سوف تكون هي العلامة النهائية للاختبار الذي قدمته في إظهار مهارتك في خدمة هذا العميل.
كم هي العلامات التي تعتقد انك حصلت عليها ؟
هذا وبالله التوفيق.