,
,,
,
رحيق عذب , وبلسمٌ للأرواح ..... كخطواتها العذراء....
عذبــُــهُ تستقي منه الحياة نفسها فـتـتـمـتع بمشاهدتها....
جمالها عالم من القوافي...
أبياتٌ من الغزل تدرسه الأجيال... يلمع ويبرزوكأنه قطعة ذهب بين كثبانٍ رملية...
وجهها كخيوط شمس ذهبية
أشرقت على من حضرها فتقسم وجهها إلى لآلئ مرجانية.....
شعرها جدائـــلٌ تشمخ وتـتـسـلــّـط على الكدر والملل
فتحولهما إلى رضى وهناء....جدائل تتفرع كجداول البحيرة...
قسمات عينيها تــُــشـِـعّ في أعين الناضرين
كابتسامة خضراء ناصعٌ بريقها......
خطواتها كحقول الذرة....
ضلّ لكل حنين....يغطي مساحة الذكريات.....
ومسافة الأمسيات....
يعكس شاطئ البحيرة الزرقاء صورتها فتستحي تلك الصورة من الأصل...
صوتها همس له شجن.....
كصوت حـفـيـف المروج عندما تعانقها رياح الفصول فـتـنـتـؤ أنشودة الحبّ..
قوامها دلال يشتكي من إبداعه كلـــ المنافسين لــ(( إطارات الصور ))
سبحان من أبدعه...
رقـتـها همس أطفال وبرائة أجيال ودلع أنثى الــخــيـــّـال...
حــُـبــّــُها ربيع يلملم فراشات الأودية
ليعبقها برائحة نسائمه الزكية فـترسم صورتها في لوحها
وكأنها تريد إرسال عبارة كتبت عليه بدمها تحية (( قلب محب ))
فترميه كــ (( منديل مبتلّ )) من ذكريات الدموع ....
زعــلــُهــا يـــُـطــْــفئ الكون ويسلب النوم....
يغتار من ملامحه اللون.... فيصبح موسمٌ مسروق السجية ....
كمغادرة الديار والأوطان...
بكاؤها كغرقٌ في قبور البحار ...
وضلمةِ الأسحار.....
أثرهــ في القلوب لهيبُ يمسح التذكار ودمارٌ واندثار بل آثار لنار لا تنطفئ من تيار...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم أكن أعرف الــ (( أنا )) ....
درسته وتعلمته من مدرسة جمالـُـها الأخــّاذ فأصبحت أنا ضربٌ من الأنا
إنه أنا بكل ما احتوى وأضنى
لا يريد أن أكون أنا بل أريد أن أرفض أنا ولكنني أحببته.....ولازلت أنا أنا
وصفتها فرفعني قلمي لم يرفعني الــ(( أنا )) لله درك ياقلم.....
وصفتها واهتاجت مشاعري لم تهتاج سريرتي لله درك أيها الشعور.....
وصفت حبها فتراقـصـت نبضات قلبي لله درك ياقلب محب....
سيدتي الجميلة رحيقكِ لا ينتهي
إذاً هو موعد مع الجمال....