تجتهد وتخلص وتعمل وتكون ذا خلق وحسن التعامل ومواظب ومالتزم لاتجد التقدير ولا الاحترام بل تجد الصلف والتنكيل
وتكون عل النقيض تعطى ماتريد انه ديدن ذالك البريد الذي لايقرب الا المتلاعب السيء الخلق والتعامل والجلف ويجعله في المكان والموقع الذي يريد بلا عمل ولارقيب ولاحسيب
وكم من موظف جاد مخلص عملي نكل به ولم تشفع له سنوات الخدمه والاخلاص والمواضبه وهم في ذالك البريد لايحرصون على راحة الموظف لكي يعطي وينتج بل يسعون الى تطفيشه ووضعه في اماكن لايرتاح لها ولاتليق به
بحكم سنه وخلقه ومكانته ووضعه فكان مكأفأءته على جده واخلاصه وحسن تعامله ومثابرته وانظباطه ان وضع في قسم هو اشبهه بالسجن لايرى النور واشبهه بالاعمال الشاقه ورغم ان ذالك القسم المفروض ان يكون مخصص للموظفين الشباب لان عمله يتؤاءم مع سنهم وحركتهم والموظف الذي يتعدى الاربعين يجب ان يوضع في الاقسام الاداريه
ويحل محلهم الشباب وليس كما فعل ذالك البريد متعللا باللجنه المشكله والتي ارى انها لاتعرف شيء و انما هي مسيره فالاقسام الميدانيه وبالذات التي بها حركه كثيره مثل اقسام الصناديق من فرز يجب ان يكون الذي يعمل بها هم الشباب من الموظفين وليس كبار السن وقسم الصناديق اشبهه باعمال شاقه وحركه وقيام وجلوس ودقه ومتابعه ويجب ان يكون نظرهم 100% ووضع الموظفين الكبار السن من ذالك المدير ولجنته المزعومه انما هي محاوله للدسائس واصطناع الاخطاء خاصه وان ارضيتها خصبه ومهيئه لافتعال الاخطاء ونسبها لفلان وعلان ونحن ننتظر ماذا تدس لنا الايام
من مبتكرات ذالك المدير وصحبه